قالت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، في بيان مشترك، إن هناك تحسنًا في احترام اتفاقية وقف إطلاق النار قصير الأجل والترتيبات الإنسانية في السودان.
مضمون البيان
وأضاف البيان: على الرغم من أنه لوحظ استخدام طائرات عسكرية وإطلاق نيران متفرقة في العاصمة الخرطوم، إلا أن الوضع تحسن منذ 24 مايو عندما كشفت آلية مراقبة وقف إطلاق النار عن انتهاكات كبيرة للاتفاقية، بينها: الاستخدام الملحوظ للمدفعية والطائرات العسكرية والطائرات بدون طيار، وتقارير موثوقة عن غارات جوية، واستمرار القتال في قلب منطقة الخرطوم الصناعية.
وقال البيان إنه في أعقاب الانتهاكات الجسيمة التي وقعت في 24 مايو الجاري، تواصلت الرياض وواشنطن مع الأطراف، حيث سلطوا الضوء على أن تجدد القتال قد عرّض المدنيين للخطر، وعرقل المساعدات الإنسانية، ومنع استعادة الخدمات الأساسية، مما قوض الأهداف الرئيسية لوقف إطلاق النار.
وأشار البيان إلى أن السعودية وأمريكا بصفتهما الميسيرين للاتفاق حذرا طرفي القتال (قوات الدعم السريع والجيش السوداني) من مزيد من الانتهاكات، وناشداهم تحسين احترام وقف إطلاق النار.
ووفق البيان، فإن المناشدة، آتت أكلها؛ فالجهات الفاعلة الإنسانية سلمت بعض الإمدادات الطبية التي تمس الحاجة إليها إلى عدة مواقع في السودان، بالإضافة إلى ذلك، تمكنت أطقم الصيانة من إجراء إصلاحات لبدء استعادة خدمات الاتصالات في الخرطوم ومناطق أخرى من السودان.
كما دعا البيان طرفي القتال إلى الوفاء بالتزاماتهما، وحماية المدنيين في السودان، ووضع احتياجات الشعب السوداني في المقام الأول والالتزام بالشروط التي اتفقا عليها قبل أيام قليلة فقط.
وناشدت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأطراف التقيد بالتزاماتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار واتخاذ الخطوات اللازمة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية واستعادة الخدمات الأساسية.