أفادت الجمعية الفلكية بجدة السعودية، إنه تم صباح اليوم الثلاثاء، وصول البقعة الشمسية الكبيرة (AR3310) في موقع مواجه للكرة الأرضية مباشرة، إلا أنها ليست نشطة.
المجال المغناطيسي للبقعة
ونشرت الجمعية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن «القبعة الشمسية كبيرة كفاية لرؤيتها بدون الحاجة إلى تكبير، إضافة لذلك تنتشر عدة بقع شمسية أخرى إحداها تمتلك مجالا مغناطيسيا من نوع (بيتا-غاما) يحوي طاقة لإنتاج توهجات متوسطة القوة».

وأوضحت الجمعية أن «البقع الشمسية عبارة عن جزر مغناطيسية مؤقتة على سطح الشمس الذي يسمى (الفوتوسفير) او كرة الضوء، وتظهر تلك البقع مظلمة مقارنة بالمناطق حولها، بسبب درجة حرارتها المنخفضة حسب مقاييس الشمس».
ونوهت إلى أنه «تتشكل هذه البقع عندما يحدث تركيز لجريان المجال المغناطيسي يكبح (الحمل الحراري) وتكون النتيجة انخفاض درجة حرارة السطح في بقعة معينة مقارنة بما حولها، وفي العادة تظهر البقع ثنائية مع أقطاب مغناطيسية متعاكسة، ويمكن أن تبقى البقع لبضعة أيام إلى بضعة أسابيع ولكنها في النهاية تتفكك».
وذكرت الجمعية أنه نظرا لحجم هذه البقع الشمسية، فيمكن رصدها بسهولة بواسطة تلسكوب مزود بفلتر خاص بالشمس، أو تلسكوب شمسي صغير، أو من خلال تقنية إسقاط صورة الشمس».
