كشف استطلاع أجراه “مركز بيو للأبحاث” (Pew Research Center) الأميركي تراجع مشاركات مستخدمي “تويتر” المواظبين على التغريد منذ استحواذ إيلون ماسك على المنصة أواخر العام الماضي.
انخفاض النشاط
وكتب معدو الاستطلاع أن تغريدات “المستخدمين، الذين كانوا الأكثر نشاطاً قبل استحواذ ماسك، شهدت انخفاضاً ملحوظاً في الأشهر التي تلت الاستحواذ، إذ انخفض متوسط عدد تغريدات هؤلاء المستخدمين بنحو 25% شهرياً”.
وأظهر الاستطلاع أن معظم محتوى تويتر تنتجه مجموعة صغيرة من المستخدمين المتميزين. وقالت الدراسة إنه “منذ استحواذ ماسك، أنتج 20% من البالغين 98% من التغريدات في الولايات المتحدة”.
وأفاد بأن نحو 6 من كل 10 بالغين في الولايات المتحدة ممن استخدموا تويتر العام الماضي أخذوا فترات راحة من الخدمة مؤخرا، وأشار ربع المجموعة إلى أنهم لن يستخدموا تويتر بعد عام من الآن، وفقا للاستطلاع.
وتؤكد البيانات الجديدة التحديات التي تواجه الرئيسة التنفيذية الجديدة لتويتر، ليندا ياكارينو، التي ستتولى مسؤولية خدمات وسائل التواصل الاجتماعي المتعثرة.
فقدان المعلنين
وفقدت المنصة عدداً من المعلنين خلال الأشهر القليلة الماضية بسبب مخاوف من انتشار المحتوى العنصري وغير اللائق على المنصة منذ استحواذ ماسك.
وستحتاج ياكارينو إلى إصلاح العلاقات مع معلني تويتر وتوفير معلومات واضحة لهم بشأن الإشراف على المحتوى.
وأعلن ماسك -في مقابلة مع “سي إن بي سي” (CNBC)- أنه قلص القوة العاملة بنحو 80% منذ استحواذه على تويتر، ليقتصر الأمر حالياً على نحو 1500 موظف في المنصة.
وقال ماسك إن “الأوقات العصيبة تتطلب إجراءات صعبة، لذلك ليس هناك شك في أنه لم يكن علينا التخلي عن بعض الأشخاص الذين تم الاستغناء عن خدماتهم مؤخراً”.