من المنتظر أن يلتقي الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ورئيس مجلس النواب، كيفن مكارثي، في البيت الأبيض في لحظة محورية تشهد مسارعة واشنطن للتوصل إلى حل وسط بشأن الميزانية ورفع حد الاقتراض في الوقت المناسب لتجنب تعثر فيدرالي مدمر. ومن المرتقب أن يكون الاجتماع والذي سيعقد بعد ظهر اليوم الاثنين بين الرئيس الديمقراطي، والرئيس الجمهوري الجديد لمجلس النواب، حاسماً، في الوقت الذي يتسابق فيه الرجلان لمنع أزمة ديون تلوح في الأفق. وعقب محادثات متقطعة، بدا الرجلان متفائلين لأنهما يواجهان موعداً نهائياً في الأول من يونيو، عندما تنفد أموال الحكومة اللازمة لدفع فواتيرها.
اتصال هاتفي
وتحدث بايدن ومكارثي عبر الهاتف، بينما كان الرئيس عائداً إلى منزله على متن طائرة الرئاسة بعد قمة مجموعة السبع باليابان. وقال بايدن رداً على سؤال عند عودته: الأمور سارت على ما يرام، وسنتحدث غداً. وأحيت هذه المكالمة المحادثات، والتقى مفاوضون لمدة ساعتين ونصف في مبنى الكابيتول.
وتراجعت الأسواق المالية الأسبوع الماضي بعد توقف المحادثات، وصرح مكارثي للصحافيين من ولاية كاليفورنيا أمس، أن مكالمته الهاتفية مع بايدن كانت مثمرة، وأن المفاوضات بين موظفيه وممثلي البيت الأبيض تركز على خفض الإنفاق.