سواء كان ذلك في صلصة المعكرونة، أو محمصة وموزعة على الخبز أو نيئة، نحن نحب الثوم.
لسوء الحظ، من السهل على أي شخص آخر أن يقول إننا نحبه أيضاً. ولا يسعنا إلا أن نتخيل أن رائحة الثوم ابتليت البشرية منذ أن بدأنا في حفر البصيلات من الأرض. وقد أدخل جامعة ولاية أوهايو للمساعدة، الباحثون الذين لديهم أدلة تشير إلى أنه يمكننا تحييد رائحة الفم الكريهة بشكل طبيعي قبل أن تسيء إلى من حولنا. فوفقاً للعلم، إليك ثلاث طرق للقيام بذلك.
1. أكل التفاح النيء
نعلم جميعاً أنه إذا قطعت تفاحة وتركتها، فسوف تتحول إلى اللون البني. اللون ناتج عن إنزيم لا يجعل الثمرة أقل جاذبية عند وضعها في الخارج فحسب، بل يعمل أيضاً كمزيل عرق طبيعي لرائحة الفم الكريهة التي تسبب الكبريتيدات في الثوم.
2. اشرب عصير الليمون
يعمل هذا جيداً بشكل خاص مع الثوم المسحوق. يعمل الحمض الموجود في عصير الليمون على تحييد إنزيم الأليناز، وهو إنزيم ينتج عن طريق سحق الثوم والذي يتسبب في حالات الرائحة المؤسفة.
3. الشاي الأخضر
الشاي الأخضر غني جداً بمضادات الأكسدة التي تسمى بوليفينول. كما هو الحال مع الإنزيمات الموجودة في التفاح، تغطي مادة البوليفينول المواد الكيميائية المسببة للرائحة الموجودة في الثوم.
وتقول شيريل بارينجر، إحدى الباحثين الرئيسيين في الدراسة، إنه من الأفضل استخدام علاجات رائحة الفم الكريهة في نفس الوقت الذي تتناول فيه الثوم. لذلك نوصي بإضافة بعض التفاح إلى تلك السلطة مع صلصة الثوم أو استخدام بعض عصير الليمون في غموس الثوم التالي. ما لم ترغب في عصر الحمضيات مباشرة في فمك.