خسر الرئيس الفرنسي الأسبق، نيكولا ساركوزي، طعناً على حكم صدر في 2021 بإدانته في قضية فساد واستغلال نفوذ أمام محكمة الاستئناف في باريس اليوم الأربعاء، وأيدت المحكمة حكماً بسجن ساركوزي لثلاث سنوات، اثنتان منها مع إيقاف التنفيذ.
حكم المحكمة
كما قالت المحكمة الفرنسية إن الرئيس الأسبق سيرتدي سواراً إلكترونياً بدلاً من دخول السجن في السنة الثالثة، وأيدت المحكمة المنع المؤقت لساركوزي من شغل وظائف عامة، ويواجه الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي مشاكل قانونية على جبهات متعددة.
فقد حُكم عليه في مارس/آذار من عام 2021 بالسجن ثلاث سنوات، منها اثنتان مع وقف التنفيذ، بتهمة تلقي رشوة واستغلال النفوذ في قضية منفصلة، فيما ينفي ساركوزي دائماً هذه الاتهامات، وسبق أن قال في مقابلة عام 2018 إنه “لا يوجد أدنى دليل على ذلك”، وإن المزاعم حولت حياته إلى جحيم.
كما يحقق ممثلو الادعاء في مزاعم بأن معمر القذافي أرسل الملايين من اليورو نقداً إلى حملة نيكولا ساركوزي الانتخابية، وهي مزاعم كان أول من كشف عنها أحد أبناء القذافي.
وكان قد ذكر المدعي المالي الأسبوع الماضي أن الاتهامات الموجهة إليه تتضمن “التستر على غسيل أموال، وتلقي رشا، وتمويل حملة بشكل غير قانوني، والتآمر بهدف ارتكاب جريمة يعاقب عليها بالسجن عشر سنوات”.