تعد الشابة السعودية إيمان بنت هاجد المطيري، الباحثة في تسويق الوجهات السياحية وهويات الدول ومديرة التسويق في موسم العلا “شتاء طنطورة” سابقاً، نموذجاً متميزاً لمجهودات المرأة السعودية في تسويق الوجهات السياحية.
تسويق الوجهات السياحية
قدمت الباحثة السعودية في تسويق الوجهات السياحية إيمان بنت هاجد المطيري نموذج نسائي حافل بالعطاء والحماس، وانطلاقاً من موقعها في تسويق الوجهات السياحية بالهيئة الملكية بمحافظة العلا، كانت أحد أعمدة نجاح مهرجان شتاء طنطورة الذي اشتمل على فعاليات وبرامج متفردة، إلى جانب توظيف معطيات البيئة المحلية للعلا بإنسانها وهواءها ونخيلها وتراثها ومخزونها التاريخي الكبير.
السياحة الثقافية
وللأستاذة إيمان المطيري مجهودات متميزة ترتكز على دور “العلامة الوطنية” والسياحة الثقافية كقوة ناعمة وعلاقتها بتسويق الدول ورسم الصورة الذهنية عنها، حيث عبرت عن سعادتها الدائمة بالمشاركة في “العلامة الوطنية” وكل ما من شأنه نشر الاهتمام بـ “تسويق المدن” سياحياً واستثمارياً ورفع جودة الحياة، وتعني عبر حسابها الرسمي في “تويتر” بنشر الصور والمعلومات الخاصة بتسويق الوجهات السياحية، ومنها ما نشرته مؤخرا عن “سودة عسير” وشركة السودة للتطوير التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
كانت “إيمان المطيري” قد تحدثت أثناء استضافتها بإحدى الصحف المحلية، حول تجربتها في موسم العلا “شتاء طنطورة” سابقاً، والتي تشغل حيزاً صغيراً من مشاريع السياحة الضخمة في السعودية، بأن أكثر ما جذب اهتمام السياح الأجانب من شتى الجنسيات هو ثقافة السعوديين المرتبطة بأرضهم، والمعالم التاريخية التي لم يتم العبث بها وتغيير ملامحها وطمسها، التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين، وهو ما يجعل منها قيمة تاريخية، لا يمكن أن تقدر بثمن.
هوية السعودية الثقافية والفنية
وأكدت المطيري بأن تقديم هوية السعودية الثقافية والفنية بشكل احترافي يليق بما وصلت إليه السياحة العالمية، سينعكس بشكل إيجابي كبير على سمعة السعودية سياحيّاً، وسيفتح للسائح آفاقاً واسعة للتعرف على معالم السعودية بطريقة مختلفة عما في مخيلته قبل وصوله، ولاسيما أن جاهزية البنية التحتية مهمة بشكل كبير، ولكن تجربة الزائر الثقافية والفنية تساوي ذلك بالأهمية.