لا يعد ضباب الدماغ حالة طبية، ولكنه مصطلح يستخدم لوصف الركود العقلي والمشاعر الضبابية. قد يشعر الأشخاص الذين يعانون من ضباب الدماغ أن عقولهم غير واضحة.
يمكن أن يؤثر ذلك على تركيز الشخص ويجعل من الصعب عليه تذكر الأشياء. في النهاية، يمكن أن يؤثر ضباب الدماغ على شعور الشخص تجاه نفسه. غالباً ما يشعر الأشخاص المصابون بالاضطراب بالغربة عن أنفسهم، لأن فقدان الحدة العقلية يبدو غريباً عليهم.
يمكن أن تشمل أعراض ضبابية الدماغ صعوبة في الوظائف المعرفية مثل: التركيز على فكرة، والقدرة على تذكر الأشياء، وتعدد المهام، ومتابعة محادثة، والاهتمام بمحيطك.
أسباب ضباب الدماغ
الإجهاد والتوتر
يمكن أن يرفع الضغط النفسي المزمن ضغط الدم ويضعف جهاز المناعة ويؤدي إلى الاكتئاب، وفقاً لدراسة أجريت عام 2017. يمكن أن يسبب ضبابية الدماغ أيضاً، عندما يكون عقلك تحت الضغط، تصبح عمليات مثل التفكير والتركيز والتذكر أكثر صعوبة.
قلة النوم
يمكن أن تؤثر نوعية النوم السيئة على جودة وظائف المخ. يجب أن يسعى الجميع إلى الحصول على 8 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة. قلة النوم يمكن أن تؤدي إلى ضعف التركيز والأفكار الضبابية.
التغيرات الهرمونية
يمكن أن يتسبب حدوث التغيرات الهرمونية أيضًا في ضباب الدماغ. على سبيل المثال، تزداد مستويات هرمون الاستروجين والبروجستيرون أثناء الحمل. يمكن أن يؤثر هذا التغيير على الذاكرة ويؤدي إلى ضعف إدراكي قصير المدى. وبالمثل، يمكن أن يؤدي انخفاض مستويات هرمون الاستروجين أثناء انقطاع الطمث إلى النسيان وصعوبة التركيز والتفكير الضبابي.
النظام الغذائي
يمكن أن يلعب النظام الغذائي دوراً في ضباب الدماغ. يدعم فيتامين ب 12 وظائف الدماغ الصحية، ويمكن أن يؤدي نقص فيتامين ب 12 إلى ضباب الدماغ. أيضاً، إذا كنت تعاني من الحساسية تجاه الطعام، فقد تعاني من ضباب الدماغ بعد تناول أطعمة معينة. تشمل هذه الحساسية الغذائية: الفول السوداني ومنتجات الألبان. قد تؤدي إزالة الأطعمة المسببة للحساسية من النظام الغذائي إلى تحسين الأعراض.
بعض الأدوية
إذا لاحظت ضباباً في الدماغ أثناء تناول دواء معين، يجب عليك التحدث مع طبيبك. قد يكون ضباب الدماغ أحد الآثار الجانبية المعروفة لهذا الدواء. هنا، قد يؤدي خفض جرعة الدواء الذي تتناوله أو التبديل إلى دواء آخر إلى تحسين الأعراض. يمكن أن يحدث ضباب الدماغ أيضاً بعد علاج السرطان. هذه الحالة تسمى الدماغ الكيميائي.