ذات صلة

اخبار متفرقة

مهرجان أيام قرطاج المسرحية يشهد تألق العرض السوري “مونولوغ”

شهد مهرجان أيام قرطاج المسرحية تألق العرض السوري "مونولوغ"،...

“اصطياد” طرح جريء في أيام قرطاج المسرحية

قدَّمت جمعية دبا الحصن للثقافة والتراث والمسرح عرضًا مبهرًا...

إنذار أحمر على مكة المكرّمة من حالة أمطار غزيرة وصواعق رعديّة

أعلن المركز الوطني للأرصاد، اليوم، رفع درجة الإنذار إلى...

المرور يحذر: هذه الأفعال تُعد مخالفات تستوجب الغرامة

نصح المرور السعودي سائقي المركبات من بعض الأفعال التي...

الدكتورة حليمة العمري.. كبيرة علماء المختبرات في معمل تصميم المواد في أرامكو

الدكتورة حليمة العمري، كبيرة علماء المختبرات في معمل تصميم المواد في مركز البحث والتطوير في أرامكو السعودية والحاصلة على درجة الدكتوراه في الكيمياء، وتشغل منصباً تابعاً لأبحاث معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وتحضر دروساً في اللغة الصينية، وترأس مجموعة سعودية للابتكار الاجتماعي.

مركز البحث والتطوير

تقوم العمري مع فريقها في مركز البحث والتطوير بإعداد مواد بلاستيكية تتحلّل عضوياً، وأدّى الابتكار في مجال البلاستيك خلال القرن الماضي إلى تحسين حياتنا وجعل العديد من تطلعاتنا ممكنة. الوزن الخفيف للبلاستيك يسمح لنا بالسفر بسرعة أكبر على الطرق وحتى في الفضاء. إنّه مكوّن رئيسي في الأجهزة التي تنظف المياه وتحافظ على الطاقة وتنقذ الأرواح. سيكون من الصعب تخيّل عالم بدون بلاستيك. ومع ذلك، فإنّ تراكم النفايات البلاستيكية يشكل تهديدًا على البيئة، حيث تشقّ هذه المواد غير القابلة للتحلل طريقها إلى مدافن النفايات والمحيطات.

تمثل المواد البلاستيكية التقليدية غير القابلة للتحلّل الحيوي 60٪ من السوق اليوم. المنتجات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، مثل أغلفة الطعام، والتي تمثل 40٪ من البلاستيك المُنتَج، مفيدة فقط لفترة وجيزة من الزمن ولكن يمكن أن تبقى في البيئة لسنوات. إنّ التركيب الكيميائي الحالي لمعظم المواد البلاستيكية يجعلها مقاومة لعمليات التحلّل الطبيعي؛ فهي إما بطيئة جداً في التحلّل أو غير منقذة عملياً لتلك العملية على الإطلاق.

في مركز البحث والتطوير، تعمل الدكتورة حليمة مع فريقها لتطوير الجيل التالي من المواد البلاستيكية القابلة للتحللّ، بحيث لا تصبح النفايات تؤثر على الكوكب عند استخدام هذه المواد في التطبيقات المستقبلية.

وتقول العمري في حديث صحفي: “لأنّنا نعلم جميعاً أنّ المواد البلاستيكية تساعد في جعل حياتنا أفضل وأكثر صحة وأماناً كل يوم، فأنا أعمل على إيجاد حلول مستدامة للمشاكل المرتبطة بالمواد البلاستيكية؛ وعملي يستهدف إيجاد حلول للنفايات التي تلحق الضرر بالكوكب”.

رسالتها في الحياة

تعتبر الدكتورة حليمة أنّ هذا الأمر هو رسالتها في الحياة، بحيث يمكن أن تغيّر المجتمع وتبشّر بمستقبل أفضل لأطفالها. ونظراً لأنها تنتمي إلى عائلة من العلماء ورجال الأعمال والمهندسين، كانت الدكتورة حليمة دائمًا مهتمة بكيفية معالجة وجهات النظر المختلفة للتحديات الفرضية وعرفت دائمًا أنها تنتمي إلى المجتمع العلمي.

وكونها قادرة على حل المشكلات، فهي مدفوعة لتحقيق الكمال في العمل والمنزل، وتضيف: “أذكّر نفسي دائمًا بنساء عظماء أخريات استطعن القيام بالأمرين معًا وأصبحن أيضًا قائدات ناجحات. وتتابع، أود أن أرى المدارس المهنية المتخصصة التي تركز على الشابات، وتساعدهن على فهم إمكاناتهن والتي تدرك مدى ما يمكن أن تقدمه لمجتمعاتهن إذا تم تزويدهن بالفرص والموارد التي يحتجن إليها.

“نشأنا معتقدين أنّ خياراتنا محدودة وأنّ هناك بعض المجالات التي لا يمكننا التفوق فيها أبدًا. أوّد أن أكون جزءاً من أي جهد يمكنه تغيير هذا التصور.”. إنها بالفعل في طريقها للقيام بذلك وسيكون نجاحها هائلاً – ليس فقط من أجل البيئة، ولكن أيضاً للمجتمع ككل.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على