تحتفي الفنانة التشكيلية السعودية نجوى علي السوادي برسم البورتريه، وقد امتلكت لوحاتها ألوان عذبة وأولت الاهتمام للتفاصيل، ودقة الملامح.
طابع الرسم
حيث خصصت نجوى جزءا من لوحاتها للمحافل الوطنية، جذبها رسم الشخصيات الفنية السعودية والمطربين المميزين، مثل طلال مداح ومحمد عبده أو من كبار الفن سواءً شعر أو طرب أو إعلام.
بدايتها
تعلمتُ الفن ذاتياً، وقد بدأ الشغف بحب الرسم منذ الصغر، وقد وجدت الدعم من والدها الراحل، ووالدتها وكافة أفراد أسرتها، والمساندة مستمرة منذ طفولتها حتى اللحظة، واعتمدت على الممارسة يومياً لصقل مهاراتها بالرسم والتلوين، وخاصة أن هناك مصادر كثيرة تستطيع أن تتعلم منها بدون حدود، بحسب ما أفادت نجوى.
تنتمي نجوى إلى المدرسة الواقعية وتحديدا فن البورتريه، وأسلوبها في الرسم يعتمد على الطبقات واستخدام الألوان الخشبية، وتبدأ اللوحة عندها بقاعدة لونية على حسب لون العمل، ثم التجسيد بزيادة الطبقات اللونية وإظهار أماكن الظل والنور والبدء في الدمج، وأخيرا إبراز التفاصيل بشكل أوضح كالرمش والشعر وتجاعيد البشرة.
قالت نجوى موضحة أنها تحب التعبير عن مشاعرها بالرسم وتصفي ذهنها من خلاله، ترسم لكي تجدد طاقتها، وأحيانا للتعبير عن مشاعر فرح أو حزن أو انكسار، ويعتبر هذا أسمى ما في الفن، لأن الفنان يعبر عن مشاعره بشغف، ولا ينتظر مقابلاً.
تطلع نجوى مستقبلاً إلى مشاركة أعمالها بمعارض فنية، وإكمال دراستها الجامعية بقسم الفنون التشكيلية، فقد أصبح وعيها والاهتمام بالفن أوسع، إضافة إلى سهولة مشاركة الأعمال عبر مواقع التواصل، وهو ما شجع الفنانين على الإقبال والتنافس الجميل بإظهار أفضل ما لدىهم من مهارة.