ذات صلة

اخبار متفرقة

مدربة الباليه السورية يارا خضير تحصد لقباً رياضياً جديداً

حققت مدربة الباليه والجمباز الإيقاعي السورية يارا خضير إنجازًا...

“التعليم”: الفصل الدراسي الثالث يشهد بداية الاختبارات المركزية لتحسين نواتج التعلم

تبدأ إدارات التعليم في جميع مناطق المملكة باعتماد وتنفيذ...

المرور: استخدام الجوّال أثناء القيادة يتصدّر مسبّبات الحوادث في المدينة المنوّرة

كشفت الإدارة العامة للمرور، عن أبرز (3) مسبّبات للحوادث...

من تصميم العالمي ماهر غلاييني.. مي سليم تلفت الأنظار في حفل Miss Arab World Europe 2025

شهدت مدينة إسطنبول، مساء السبت حدثاً فنياً وجمالياً استثنائياً،...

“حساب المواطن”: وجود تابعين مضافين يعفي المتقدم الرئيس من توفير عقد إيجار

أكّد "حساب المواطن"، أنه في حال وجود تابعين مضافين...

دراسة توضح علاقة ضغط المال والعمل بالإصابة بأمراض خطيرة

 

حذرت دراسة جديدة من أن ضغوط العمل والمخاوف المالية قد تزيد من خطر الإصابة بسكتة دماغية أو نوبة قلبية بنسبة تصل إلى 30%.

مخاطر الضغوط

حيث ربط فريق من الباحثين السويديين بين مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومستويات التوتر العالية، من خلال دراسة عينة دولية تضم أكثر من 100 ألف شخص.

وتشير الدراسات السابقة بالفعل إلى أن المستويات المرتفعة من الكورتيزول الناتجة عن الإجهاد طويل الأمد يمكن أن تزيد من نسبة الكوليسترول في الدم والدهون الثلاثية وسكر الدم وضغط الدم.

وقالت مؤلفة الدراسة أنيكا روزينجرين، أستاذة الطب بجامعة جوتنبرج: “ليس معروفاً بالضبط ما الذي يسبب ارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بين الأشخاص الذين يعانون من الإجهاد الشديد. لكن العديد من العمليات المختلفة في الجسم، مثل تصلب الشرايين وتجلط الدم، قد تتأثر بالإجهاد”.

وتابعت: “إذا أردنا الحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية على مستوى العالم، فنحن بحاجة إلى اعتبار الإجهاد عامل خطر آخر قابلاً للتعديل”.

وأمراض القلب والأوعية الدموية هو مصطلح يشير إلى جميع أنواع الأمراض التي تؤثر على القلب أو الأوعية الدموية، بما في ذلك أمراض القلب التاجية، مثل انسداد الشرايين، والتي يمكن أن تسبب النوبات القلبية والسكتة الدماغية وغير ذلك.

وأمراض القلب والأوعية الدموية هي السبب الأول للوفاة على مستوى العالم، حيث تودي بحياة ما يقدر بنحو 17.9 مليون شخص كل عام.

واستند هذا البحث الجديد إلى البيانات التي جمعت بين يناير 2003 ومارس 2021 المأخوذة من دراسة Prospective Urban Rural Epidemiology (PURE).

وخلال هذا الوقت، تم تسجيل 5934 حالة قلبية وعائية في شكل احتشاء عضلة القلب أو السكتة الدماغية أو قصور القلب.

فيما شارك في PURE أكثر من 200 ألف مشارك، لكن البحث الجديد ركز على 118706 مشاركين ليس لديهم أي تاريخ من أمراض القلب والأوعية الدموية.

وكان المشاركون من 21 دولة، 4 بلدان عالية الدخل، بما في ذلك كندا والسويد والإمارات العربية المتحدة، و12 دولة متوسطة الدخل بما في ذلك البرازيل وبولندا وجنوب أفريقيا، و5 بلدان منخفضة الدخل، بما في ذلك الهند وباكستان، وزيمبابوي.

وكانت الدول الغربية الكبيرة، بما في ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة، والدول ذات الكثافة السكانية العالية بما في ذلك الصين وروسيا واليابان غير متواجدة بين العينات،وراوحت أعمار المشاركين من الرجال والنساء من 35 إلى 70 عاماً.

وفي البداية، طُرحت عليهم أسئلة حول الإجهاد الملحوظ في العام الماضي، ووقع تصنيفهم على مقياس من صفر (دون إجهاد) إلى 3 (إجهاد شديد).

وتم تعريف “الإجهاد”، خلال الدراسة، على أنه الشعور بالتوتر أو الانفعال أو القلق بسبب عوامل في العمل أو في المنزل، أو التعرض لصعوبات مالية، أو التعرض لأحداث صعبة وأوقات صعبة في حياتهم.

ووجدت النتائج أن 7.3% تعرضوا لضغط شديد، و18.4% تعرضوا لضغط معتدل، و29.4% تعرضوا لضغط منخفض، و44% لم يتعرضوا لضغط نفسي.

وكان أولئك الذين يعانون من ضغوط شديدة أصغر سناً قليلاً، ويتصفون بشكل متكرر بعوامل الخطر مثل التدخين أو السمنة في منطقة البطن، وفي كثير من الأحيان في البلدان ذات الدخل المرتفع.

وبالنسبة للمشاركين الذين يعانون من ضغوط عالية، ارتفع خطر الإصابة بأحد أشكال أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 22%، والنوبات القلبية بنسبة 24% والسكتة الدماغية بنسبة 30%.وكانت هذه المخاطر مرتفعة حتى بعد تعديلات الاختلافات في عوامل الخطر بين أولئك الذين يعانون من ضغوط عالية ومنخفضة.

ومن أهم ما يميز هذه الورقة الجديدة، التي نُشرت في مجلة JAMA Network Open، أن مستويات التوتر صُنفت قبل أحداث القلب والأوعية الدموية، وفقاً للفريق.

ومع ذلك، لم تستطع الدراسة الإجابة عما إذا كان الإجهاد له تأثير أكثر حدة أو مزمناً، أو ما إذا كان تأثيره يختلف بين فئات الدخل في الدولة الواحدة.

 

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على