تعد مصممة الأزياء السعودية رزان العزوني واحدة من المصممات السعوديات الرائدات في مجال الأزياء، ومن أوائل المصممات اللواتي ظهرن في الساحة بتصاميم اقتحمت بها العالمية، وهو ما دعا لاختيارها في قائمة “سيدات صنعن علامات تجارية شرق أوسطية 2021”.
ماذا عن مسيرة نجاح المصممة السعودية؟ وكيف تحوّلت من دراسة الفنون الجميلة إلى صانعة للأزياء؟
تهدف العزوني إلى إضفاء لمسة أنيقة على أسلوبك في ضوء أنيق وعصري يتمثل في دمج المنسوجات الفاخرة والتطريز الدقيق للأقمشة مثل الحرير والأورجانزا، بسحر أنثوي.
شغف عميق
بالنسبة إلى رزان العزوني، فإن السعي وراء مسار وظيفي كمصممة أزياء يأتي من شغف عميق الجذور لعالم الموضة الرائع. فهي تعتبره فناً عالياً بالنظر إلى نشأتها وسط عائلة من العقول المبدعة في عالم الفن.
وخلال دراستها في متحف الفنون الجميلة وجامعة TUFTS في بوسطن، كُشف النقاب عن فترة من التجارب باستخدام وسائط بصرية مختلفة، حيث ركزت على النحت وطباعة الشاشة وصناعة الورق، ومع ذلك فقد استهلكت علاقة العزوني بالموضة مسارها الفني، مما قادها لتطوير خط ملابسها الأول بعد التخرج، بدلاً من استضافة معرضها الفني الأول.
جودة التصميم
هذا المزيج بين الإلهام الفني والأزياء أدى إلى الجودة المميزة للتصميم الذي يأتي عبر كل عنصر تم إنتاجه في إطار رؤية العزوني- رؤية مدروسة ومنظمة ومنحوتة بشكل طبيعي للأنوثة.
منذ صغرها، تعتبر العزوني أن الدعم غير المحدود لعائلتها هو مفتاح نجاحها. وتروي عن بدايتها قائلة: “بدأت منذ الصغر أعمل خارج منزلي، باستخدام المواهب الفنية لعائلتي، حيث قمت بتعيين أختي الصغرى ريا كمصممة جرافيك، وأختي سلوى كمديرة أعمالي، وشقيقي سليمان مصورة للأزياء، وعملت بنفسي كمصممة وعارضة أزياء حتى نمت شركتي، وأصبحت منتشرة في الشرق الأوسط”.
ويتردد اليوم اسم العزوني بشكل عصري مع أمثال مصممي الأزياء المشاهير من الشرق إلى الغرب، بما في ذلك إيما روبرتس، ويتني بورت، وباريس هيلتون، وغيرهن. ومع ذلك، لا يمكن أن يساهم هذا النجاح إلا في تحديد الجودة للسحر الأنثوي المنظم، وهو إحساس عالمي بالأسلوب تشترك فيه النساء في جميع أنحاء العالم، حيث تستمد العزوني معظم إلهامها من النساء أنفسهن.