أعلنت الحكومة المصرية استعدادها لشراء وتسليم المساعدات الإغاثية والاجتماعية التي سيقرّها المجلس الوزاري العربي للشؤون الاجتماعية، وإيصالها للمتضررين في السودان.
علاقات قوية
وأكدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال مشاركتها عبر الفيديو في الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، أن مصر والسودان تربطهما علاقات قوية وهم بمنزلة قلب واحد شريانه النيل، بحسب بيان مجلس الوزراء المصري عبر «فيسبوك».
ولفتت القباج إلى أن الدولة المصرية تبذل جهوداً كبيرة للوقوف بجانب الشعب السوداني، ودعوة الأفراد المتحاربة لوقف الصراع، وضمان مرور المساعدات الإنسانية والإغاثية والاجتماعية، والعمل على سلامة الجاليات العربية وإجلائها على الحدود المصرية – السودانية.
تقديم المساعدات
وأضافت أن جمعية الهلال الأحمر المصري قامت بالتنسيق مع الهلال الأحمر السوداني واللجنة الدولية للصليب الأحمر والسفارة المصرية في السودان، وأجهزة الدولة المصرية، لتقديم خدمات الإغاثة الإنسانية والطبية والاجتماعية والتي شملت استقبال ومساعدة القادمين، وإنهاء الأمور المادية، وتجهيز وسائل النقل المختلفة إلى مدينة أسوان ومنها إلى الجهة النهائية، وتجهيز الإنترنت ووسائل الاتصال لإجراء الاتصالات المحلية والدولية لتواصل القادمين مع ذويهم وطمأنتهم.
وبينت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن جمهورية مصر العربية من خلال عضويتها الدائمة في المكتب التنفيذي لمجلس الشؤون الاجتماعية العرب، تعلن عن كامل استعدادها وبذل خالص الجهود في شراء وتسليم المساعدات الإغاثية والاجتماعية التي سيقرها المجلس الوزاري، وذلك من خلال الهلال الأحمر المصري، في ضوء خبراته المتميزة في الإغاثة الإنسانية.
ولفتت نيفين القباج إلى أنه في حالة موافقة المجلس على المقترح المصري، تتولى الأمانة العامة بلورة ذلك في القرار الصادر من المجلس وتعديله، ليصبح «يتم إيصال المساعدات للمتضررين بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري والجهات المعنية الأخرى».