أصبحت مدينة بورتسودان الساحلية وجهة محورية في السودان بعد أن صارت مركزاً للنازحين من المعارك الدامية ووسيلة لإيصال المساعدات الإنسانية التي استؤنفت أخيرا.
نزوح الآلاف
حيث نزح آلاف الأشخاص إلى بورتسودان على ساحل البحر الأحمر بعد أن فروا من المعارك التي تتركز بالعاصمة الخرطوم.
ورغم ارتفاع درجات الحرارة، استخدم الفارين الأقمشة والكراسي لتشييد خيام مؤقتة بداخل مدينة ملاهي تحولت إلى مأوى مؤقت للآلاف الذين يرغبون بالفرار من البلاد على متن السفن المتجهة للسعودية، كما يحاول هؤلاء الأشخاص تأمين خروجهم من السودان على متن سفن الإجلاء المتجهة من بورتسودان إلى جدة عبر البحر الأحمر.
أظهرت لقطات فيديو وصور تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي على الواجهة البحرية لبورتسودان، عائلات تنتظر تحت أشعة الشمس الحارقة.