يتمتع عرق اللؤلؤ بفوائد في مجال ترميم البشرة وتقويتها، ولديه خصائص المكوّن الطبيعي فقد أدرجته المختبرات التجميليّة في قائمة مكونات مستحضرات العناية بالبشرة.
عنصر حيوي
ويعتبر هذا العنصر الحيوي المعدني الذي يُغطي الجانب الداخلي للمحار اللؤلؤي يتمتع بخصائص مهمة بالنسبة للبشرة.
فوائده على البشرة
يُساهم عرق اللؤلؤ في تعزيز قوة الحاجز الجلدي عن طريق تحفيز إنتاج الفيلاجرين وهو بروتين يُنشّط آليّة تمايز الخلايا ويولّد الأحماض الأمينيّة المسؤولة عن ترطيب البشرة، كما أنه يحدّ من فقدان البشرة لرطوبتها.
ويوفّر عرق اللؤلؤ دهوناً مُركّبة تُشكل إسمنتاً لاصقاً بين الخلايا مما يضمن تماسكها، وهو يحمي الحاجز الجلدي من الاعتداءات الخارجيّة ويُعزّز إشراق البشرة.
في حالة البشرة الجافة، يعمل عرق اللؤلؤ على تجديد الجلد وترطيبه ليستعيد حالته الطبيعيّة، كما يُساهم أيضاً في ترميم الجلد التالف وإصلاح الجروح والندبات، كما يُحفّز آليّة تصنيع الكولاجين المُرمّم للأنسجة والفيبرونيكتين المسؤول عن ارتباط الخلايا مما يؤمن التآماً عالي الجودة للندبات، كل ذلك يدلّ على الخصائص المُضادة للشيخوخة التي يتمتع بها عرق اللؤلؤ والتي ما زالت قيد الدراسة في المختبرات التجميليّة العالميّة.
مستحضرات من عرق اللؤلؤ
يتميّز عرق اللؤلؤ بكونه عنصرا نشطاً متوافقاً حيوياً بشكل طبيعي مع الجلد، ويمكن أن تستفيد من خصائصه التجديديّة جميع أنواع البشرات باستثناء تلك التي تعاني من العدّ الوردي.
ويمكن لعرق اللؤلؤ أن يدخل في تركيبة الكريمات، والأمصال، وماء ميسيلير، وحتى المكملات الغذائية، وهو مكوّن طبيعي 100% يمكن دمجه بسهولة مع جزيئات أخرى مثل الفيتامين “C” والحمض الهيالوريني، فلا تترددوا بالبحث عنه في قائمة مكونات مستحضراتكن الخاصة في العناية بالبشرة.