أثر النوم بارتداء الصوف
يبدأ الكثيرون بارتداء طبقات متعددة من الملابس أثناء الليل لمواجهة البرد القارس، وهو أمر شائع حتى مع وجود بطانيات كافية. ورغم أن الدفء قد يكون ضرورياً أثناء النوم، قد تعيق هذه العادة النوم الجيد إذا كانت الملابس صوفية ثقيلة جداً أو إذا كان الجو في الغرفة دافئاً.
نوع الأقمشة وتأثيرها
يُعد أحد أبرز ما يميز النوم المريح هو اختيار القماش المناسب. فارتداء ملابس ضيقة أو مصنوعة من صوف صناعي قد يسبب تهيجاً للجلد أو يعوق الدورة الدموية عند ارتدائها لساعات طويلة. أما الأقمشة الفضفاضة والمسامية مثل القطن والحرير والصوف الخفيف فتوفر تهوية أفضل وتقلل من خطر الحكة أو الضغط. كما أن النوم في جو دافئ جداً قد يسبب جفافاً طفيفاً نتيجة زيادة التعرق، ما ينعكس في الاستيقاظ بجفاف الفم أو العطش.
بدائل صحية للنوم في برد الليل
إذا شعرت ببرد شديد ليلاً وتريد دفئاً إضافياً، فاختر أقمشة تسمح بمرور الهواء مثل القطن أو الحرير أو الصوف الخفيف، واستخدم بطانيات أو ألحفة مناسبة لضبط الحرارة بدلاً من الملابس الثقيلة. يمكنك شرب كوب من الحليب الدافئ أو الماء، أو الاستحمام بماء دافئ قبل النوم للمساعدة على الاسترخاء، مع الحفاظ على غرفة النوم باردة ومريحة.



