ذات صلة

اخبار متفرقة

اتفاق بين نتنياهو وترامب على إعادة فتح معبر رفح.. وتحذيرات دولية من كارثة إنسانية في غزة

أعلنت القناة 12 أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو...

باكستان تجدد دعمها لوحدة اليمن وترفض التصعيد الأحادي وتؤكد تضامنها الكامل مع المملكة

أعربت جمهورية باكستان الإسلامية عن تضامنها الكامل مع المملكة...

أطعمة ومشروبات تقوي مناعتك بإدراجها في نظامك الغذائي في العام الجديد

ابدأ بتحسين مناعتك عبر اتباع نظام غذائي متوازن واختيار...

لماذا لا يجب وضع الخبز في الثلاجة؟ طرق تخزين 7 أطعمة

تجنب تناول الطعام الذي تُرك خارج الثلاجة لأكثر من...

لماذا لا يجوز النوم مرتدياً الملابس الصوفية في الشتاء؟

يختار كثير من الناس ارتداء طبقات من الملابس والجوارب...

هل قفلت الباب أم لم تقفله: علامات الوسواس القهري وكيفية التعامل معه

ما هو الوسواس القهري

يعرّف الوسواس القهري بأنه اضطراب نفسي يتميز بأفكار وسيطة وصور ووساوس تسبب قلقًا شديدًا، فيلجأ الفرد إلى أفعال أو طقوس متكررة لتخفيف القلق بشكل مؤقت، لكنها تعيد الدورة وتستهلك الوقت وتؤثر في الأداء والعلاقات الإنسانية.

الأعراض الأساسية والفرعية

تتضمن الأعراض الأساسية الخوف المبالغ فيه من التلوث والعدوى، والشك المستمر والتأكد من أمور مثل «أغلقت الباب؟ أطفأت النار؟» وأفكار محرّمة أو عدوانية ودينية لا تعكس أخلاق الشخص، والتماثل والترتيب إلى حدّ صارم والشعور بالإكتمال، إضافة إلى القلق من إيذاء الآخرين بالخطأ واضطرار زائد على تحمل المسؤولية والذنب.

تشمل الأعراض الشائعة الأخرى الغسل والتعقيم المتكرر، ومراجعة الأقفال والكهرباء والرسائل بشكل متكرر، والعد والترتيب والتكرار أو تصحيح الأشياء حتى تصبح على ما يرام، وطقوس ذهنية مثل الدعاء وتكرار العبارات ومراجعة الأحداث لتخفيف القلق.

الأسباب وعوامل الخطر

يُرجع السبب إلى استعداد وراثي وبيولوجي، إضافة إلى دوائر عصبية-كيميائية مرتبطة بتنظيم القلق واتخاذ القرار، وعوامل نفسية مثل الحساسية الزائدة للشك وعدم تحمل عدم اليقين والمبالغة في المسؤولية والذنب، كما أن الضغوط الحياتية قد تفجر الأعراض أو تزيدها دون أن تكون السبب الوحيد.

كيف نتعامل مع مريض الوسواس القهري في العمل

يُقدم التعامل في السياق المهني وفق أسس علمية مع الحفاظ على الاحترام وتجنب إيذاء الشخص.

اعرف القاعدة الذهبية: الهدف ليس إقناع الشخص بأن الخوف غير منطقي فحسب، بل مساعدته في تقليل الطقوس تدريجيًا وزيادة المرونة، لأن الطقوس توفر راحة لحظية لكنها تعزز الدائرة القهرية على المدى الطويل.

اتفقا على مهام ومعايير واضحة: حدد تعريف الإنجاز مثل إجراء مراجعة نهائية واحدة بدلاً من عشر مراجعات، واستخدم قوائم تحقق مختصرة ومحددة.

استخدم لغة تواصل مطمئنة بدون المشاركة في الطقوس: قُل إن الموضوع يبدو مرهقًا ونمضي خطوة واحدة متفقًا عليها فقط.

قلل من الطمأنة المتكررة في العمل: إذا سأل السؤال نفسه أكثر من مرة، أجب مرة واحدة وكرر إجابتك ثم تابع وفق الخطة.

خصص وقتًا محددًا لطرح الأسئلة بدل المقاطعات المستمرة: مثل تخصيص 10 دقائق يوميًا كل يومين لمراجعة الأمور لتفادي الاستنزاف وتقليل القلق.

متى يستدعي الأمر تدخلًا متخصصًا؟

تشير علامات الخطر إلى ضرورة التدخل المتخصص عندما يضيع أكثر من ساعة يوميًا في الوساوس والطقوس ويؤثر ذلك في الأداء، أو إذا ظهر اكتئاب شديد وأفكار انتحارية ونوبات هلع، أو إذا أصبحت الطقوس تمنع الحضور إلى العمل أو الحفاظ على الوظيفة والعلاقات، أو ظهر ضعف في البصيرة يجعل الشخص يصدق الأفكار دون قدرة على مناقشتها.

العلاج والخطة العلاجية

يؤكد العلاج المعرفي السلوكي مع التعرض ومنع الاستجابة خيارًا أوليًا أساسيًا في الإرشادات، ويهدف إلى كسر دائرة القلق وتقليل ممارسة الطقوس والطقوس القهرية مع تحقيق راحة تدريجية، وتظهر تجربة التعرض ومنع الاستجابة نسب استجابة أعلى مقارنة ببعض الأدوية في بعض الحالات.

توفر الأدوية خيارات إضافية، فمثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية ترفع مستوى السيروتونين في المخ عبر منع امتصاصه، مما يساعد على تحسين المزاج وتقليل القلق والوساوس. يفضل الدمج بين العلاج النفسي والدوائي وفقًا لحالة المريض وتقييم الطبيب المختص.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على