انتشر تمرين 12-3-30 الذي يعتمد المشي على منحدر بنسبة 12% بسرعة 3 أميال في الساعة لمدة 30 دقيقة، وتلقى انتشارًا واسعًا على تطبيقات التواصل. وجرت مقارنة في بحث حديث بين هذا التمرين والجري على جهاز المشي بسرعة ذاتية، فبينت النتائج أن إجمالي السعرات المحروقة متساوٍ في كلا التمرينين، بينما يحرق الجري الطاقة بمعدل أسرع يقرب من 13 سعرًا حراريًا في الدقيقة مقابل نحو 10 سعرات لـ12-3-30. كما أظهرت النتائج أن المشي يستهلك الدهون كمصدر للطاقة بشكل أعلى، حيث نحو 41% من الطاقة تأتي من الدهون مقابل 33% للجري.
عاد استخدام السترات الموزنة إلى الواجهة كصيحة تدريبية على وسائل التواصل، حيث حققت فيديوهاتها موجة من الاهتمام وملايين المشاهدات. وتفيد التجارب بأن السترات الموزنة قد تزيد من معدل حرق السعرات وتزيد من التحمُّل القلبي الوعائي، لكن النتائج المتعلقة بالفوائد الطويلة الأجل تبقى متباينة.
زاد الاهتمام برياضة الجيو جيتسو كتمرين متكامل ومهارة حياة، وتُوصف بأنها ممارسة تجمع بين القوة البدنية والعقلية والعاطفة وتستند إلى فلسفة “7-5-3” التي تركز على الصحة الشاملة. إضافة إلى الدفاع عن النفس، يرى المدربون أنها تعمل على تنشيط كل عضلة بالجسم بطرق مختلفة وتساعد في بناء حضور وقوة شخصية.
ظهر اتجاه يبدأ بالنهوض من السرير والقفز 50 مرة في الصباح كطقس يساعد على تحسين المزاج بسرعة عبر زيادة تدفق الدم إلى الدماغ، رغم أن الخبراء يقولون إنه ليس نشاطًا مضبوطًا بطبيعته، بل هو دافع لتحفيز الحالة الذهنية عند مروجيه.
تزداد شعبية ألواح الاهتزاز كطريقة تدريب سريعة و«بدون جهد»، تستخدم اهتزازات كاملة للجسم للمساعدة في تقوية العضلات والمرونة والدورة الدموية وكثافة العظام، مع التنبيه أن هذه الأجهزة ليست بديلًا عن أساسيات الصحة مثل التمارين المنتظمة ونظام غذائي متوازن. تشير بعض الدراسات إلى أنها قد تدعم فقدان الوزن عند تقليل السعرات، كما قد تساهم في تقليل آلام الظهر وارتفاع ضغط الدم في بعض الحالات.



