أكد رئيس نادي البر التطوعي، عضو مجلس إدارة جمعية البر بجدة، الأستاذ محمد سعيد أبو ملحة أن انطلاق النسخة الشتوية من مبادرة “جدة تمشي 2” يأتي في إطار جهود أمانة محافظة جدة لتعزيز جودة الحياة ورفع معدلات النشاط البدني وتشجيع أنماط الحياة الصحية، بالتعاون مع وزارتي الرياضة والصحة.
مضمون المبادرة وأهدافها
وأوضح أن هذه المبادرة التي تستمر أربعة أسابيع تعكس الجهود المبذولة لتحقيق أهداف برنامج جودة الحياة، ومنها تشجيع ممارسة الأنشطة الرياضية والتفوق في الرياضات الإقليمية والدولية من خلال احتضان المواهب واستضافة فعاليات رياضية متنوعة.
قال أبو ملحة إن النسخة الشتوية امتداد للنسخة الأولى ضمن حزمة من البرامج والفعاليات الترفيهية والرياضية والثقافية والبيئية التي تهدف إلى تهيئة بيئة مستدامة تدعم الأنشطة المجتمعية وتزيد التفاعل بين فئات المجتمع بما يعكس جهود بناء مجتمع حيوي يواكب رؤية المملكة 2030.
جهود جمعية البر بجدة وأثرها
وأوضح أن جمعية البر بجدة لا تدخر جهداً لترسيخ هذه التوجهات من خلال فعاليات تشرف عليها إدارة التطوع، منها فعاليات مشي لتعزيز الصحة العامة وفعالية التشجير التي تساهم في إثراء الغطاء النباتي والحفاظ على الاستدامة البيئية، وتأكيد قيم المسؤولية الاجتماعية وتعزيز ثقافة التطوع الاحترافي، مع زيادة أعداد المسجلين لتحقيق مستهدفات الرؤية 2030 في هذا الجانب وبناء مجتمع حيوي يعكس طموحات الوطن.
وأكد رئيس نادي البر التطوعي أن هذه المبادرات تساهم في رفع قيمة أهداف برنامج جودة الحياة من خلال تمهيد بيئة تسمح بمشاركة المواطن والمقيم والزائر في الأنشطة الثقافية والرياضية والسياحية والترفيهية.
وختم أبو ملحة بالشكر لأمانة محافظة جدة على جهودها في تعزيز التنمية الحضرية وتوسيع المساحات الخضراء ودعم الأنشطة المجتمعية، مبيناً أن مثل هذه المبادرات البيئية أسهمت في تحسين جودة الحياة وتعزيز الاندماج المجتمعي. وأشار إلى أن الأمانة استحقت الجائزة الإقليمية الأولى في أثرها المجتمعي عن مشروع حديقة الأمير ماجد، الذي نظمته شركة “لاند سكيب الشرق الأوسط” في أبوظبي بالشراكة مع الاتحاد الدولي لمعماريي البيئة والجمعية السعودية لعمارة البيئة، تحقيقاً لأهداف تكريم المشاريع المعززة لجودة الحياة وتطوير المساحات العامة.
