احذر من الاعتماد على حقن التجميل مثل الفيلر والبوتكس عند مرضى السرطان، لأنها قد تؤثر في العلاج وتزيد خطر عودة المرض، لذا يجب استشارة الطبيب قبل أي إجراء تجميلي أو تناول مكمل غذائي، والتأكد من أن المنتج نقي وخالٍ من الهرمونات والمواد الكيميائية الضارة لتجنب تحفيز نمو الخلايا السرطانية، خصوصًا في سرطانات الثدي والبروستاتا، كما يجب الانتباه إلى وجود محفزات نمو الخلايا مثل IGF-1.
هل هناك رابط بين البوتكس والسرطان؟
تتوالى الأبحاث والدراسات حول الأضرار المحتملة لاستخدام البوتكس، وعلى الرغم من عدم وجود دليل قاطع يربط بين حقن البوتكس والسرطان بشكل مباشر، تظل المخاوف قائمة، فبعض الدراسات تشير إلى أن المواد الكيميائية المستخدمة في تصنيع البوتكس قد تكون لها آثار سلبية على الخلايا، ما يثير القلق بشأن إمكانية تحول هذه الآثار إلى مشكلات صحية أكبر، بما في ذلك الأورام.
في عالم الجمال قد يبدو البوتكس خيارًا سهلًا لتحقيق شباب دائم، لكن يجب أن نكون واعين للمخاطر المرتبطة به، فإذا لم يُستخدم بشكل صحيح فقد يتحول من علاج تجميلي إلى مصدر لكارثة صحية، لذا يجب التعامل مع هذه الإجراءات بحذر ووعي، وأن نكون على دراية بكل المخاطر المحتملة التي قد تهدد صحتنا، فالأفضل دائمًا أن نختار الأمان قبل الجمال.
الاعراض التى يجب مراقبتها قبل الحقن
تورم أو احمرار غير معتاد قد يشير إلى التهاب، وجود ألم مستمر في منطقة الحقن يعتبر علامة غير عادية ويمكن أن يكون علامة عدوى، تغيّر غير مبرر في البشرة مثل ظهور كتل غير معتادة يوجب التقييم.
مخاطر صحية بسبب البوتكس
علاوة على المخاطر الفورية، يجب أن نأخذ بالحسبان الأضرار المحتملة على المدى البعيد، فالاستخدام المتكرر وبطرق غير صحيحة قد يؤدي إلى إضعاف العضلات أو تدهور الجلد، مما يجعل الاعتماد على هذه الحقن للحصول على مظهر مشدود أمرًا أكثر احتمالًا، وهذا قد يؤدي إلى نتائج عكسية تتطلب تدخلات طبية أكثر تعقيدًا.
نصائح قبل الحقن
للحفاظ على السلامة وتجنب مخاطر غير متوقعة، يجب اتخاذ بعض الاحتياطات: اختيار الطبيب المختص المؤهل لديه الخبرة اللازمة، التأكد من تعقيم الأدوات وأن تكون نظيفة، مراقبة الأعراض بعد الحقن وعدم تجاهل أي أعراض غير معتادة.
من الممنوعين من حقن البوتكس والفيلر
لن يُسمح للأشخاص الذين يعانون من حالات محددة بالحقن، لذلك من الأفضل إبلاغ الطبيب بالحالة البدنية قبل البدء بالإجراءات واتخاذ الإجراءات اللازمة. المرضى المصابون بالسرطان، الحوامل والمرضعات، من لديهم تاريخ من الأمراض مثل الهيموفيليا والأمراض المعدية والأمراض الجهازية، مرضى الحساسية من مكونات الفيلر، وكذلك الأشخاص الذين يأخذون أدوية مثل راكوتان.
