ذات صلة

اخبار متفرقة

تحذير لمرضى السرطان من استخدام البوتوكس وحقن الفيلر

احذر من الاعتماد على حقن التجميل مثل الفيلر والبوتكس...

آلام الظهر من الأسباب إلى العلاج الشامل: دليل صحي لتخفيف الألم والوقاية

تنشأ آلام الظهر نتيجة مجموعة من العوامل والسلوكيات التي...

جومانا مراد تثير جدلاً بجمبسوت لامع

ظهرت الفنانة جومانا مراد في صور جديدة نشرتها عبر...

نجاح تجربة على الفئران في علاج الزهايمر: ماذا قال العلماء؟

أعلن فريق من العلماء الأميركيين عن نجاحهم في علاج...

مقلياً أم مسلوقاً أم شكشوكة: خبراء يوضحون الطرق الأكثر صحة لطهي البيض

طرق طهي البيض وتأثيرها على الصحة يؤثر اختيار طريقة طهي...

خبيرة: هل حظ الزواج الثاني أفضل من الأول؟.. 10 أسباب لاستمرار الحياة الزوجية السعيدة

تؤكد خبيرة التنمية البشرية هبة شمندي أن الزواج الثاني غالبًا ما يكون أكثر نضجًا واستقرارًا عندما يقوم على وعي وخبرة حقيقية، وهو ما يجعل بداية جديدة تحمل فرصًا أوضح للهدوء والتوازن بالنسبة للنساء اللاتي خضن تجربة زواج أول لم تكتمل وخِفن من تكرار الألم والاحتراق العاطفي.

يثير موضوع الزواج الثاني جدلاً واسعًا في المجتمعات العربية، خاصة بين النساء اللواتي خضن تجربة زواج أول لم تكتمل ويربن الخوف من التكرار بينما يطمحن إلى بداية جديدة أكثر أمانًا واستقرارًا.

فشل الزواج الأول لا يعني فشل الحياة الزوجية برمتها، بل قد يكون درسًا عمليًا يمهد لعلاقة أنجح في المرة التالية.

لماذا يكون الزواج الثاني أكثر نجاحًا؟

بحسب شمندي، غالبًا ما يقوم الزواج الثاني على اختيار واعٍ لا اندفاع عاطفي ولا ضغوط اجتماعية، وهذا ما يعزز ثبات العلاقة واستمراريتها.

يبرز النضج النفسي والعاطفي كعامل رئيسي، حيث يصبح الطرفان قادرين على فهم الذات والآخر بعيدًا عن المثالية الزائدة التي تسيطر على الزواج الأول.

يُسهم وضوح التوقعات في تقليل الأخطاء، فكل طرف يعرف ما يريد وما لا يقبله منذ بداية العلاقة.

تعلم دروس التجربة السابقة من الأخطاء الشائعة في التواصل أو التنازل الزائد يساعد في تجنبها في المستقبل.

يصبح اختيار الشريك بعقل لا بعاطفة فقط وجودة التوافق الفكري والقيمي هي محور القرار.

تظهر مهارات تواصل أفضل لدى من مر بتجربة زواج سابقة، فيكون الحوار وحل الخلافات أكثر هدوءًا وفعالية.

تتجلى الاستقلالية العاطفية فتقوم على شراكة قائمة على الدعم المتبادل بدلاً من التعلق المرضي.

يزداد الوعي بالمسؤوليات النفسية والمادية والأسرية، مما يجعل الطرفين أكثر استعدادًا لتحمل تبعات الزواج.

يقل تدخل الأهل في الحياة الزوجية، ما يمنح العلاقة مساحة صحية للنمو والتطور.

يتعزز التقدير للنعمة ويكبر الخوف من فقدان الاستقرار، فهذه المشاعر تضع حماية الاستقرار كهدف أساسي.

تُبنى الرغبة الحقيقية في الاستمرار على أساس عدم البحث عن التجربة فقط، بل على سعي جاد لحياة هادئة ومستقرة.

هل الزواج الثاني مناسب للجميع؟

ليس حلاً سحريًا، بل يحتاج إلى شفاء نفسي من التجربة السابقة وعدم نقل أخطاء الماضي إلى العلاقة الجديدة، والفصل بين الشريك السابق والحالي، والصراحة من البداية دون أقنعة.

تختم خبيرة التنمية البشرية حديثها بالقول: الزواج الثاني ليس تعويضًا عن فشل سابق، بل فرصة جديدة لاختبار نسخة أنضج من نفسك، والنجاح فيه يبدأ من التصالح مع الماضي، لا الهروب منه.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على