طرق طهي البيض الأكثر صحة: خبراء يشرحون الاختيارات بين المقلي والمسلوق والشكشوكة

طرق صحية لطهي البيض

تؤثر طريقة طهي البيض في فائدته وتوافر مكوناته الغذائية، فالمعالجة أو القلي مع إضافة دهون وملح بكميات كبيرة قد تقوّض قيمته الصحية.

تُضيف الخضروات إلى البيض لتزيد فائدته الغذائية وتغني الوجبة بالألياف والفيتامينات.

تُذكر التقارير أن المخاوف القديمة من السالمونيلا وأضرار الصفار السائل قد تقلصت مع فهم أفضل للسلامة الغذائية.

تحتوي بيضة كبيرة على حوالي 7.5 جرام بروتين، مع نحو 78 سعرة حرارية، وتوفر فيتامينات مثل B وD ومضادات أكسدة أساسية.

يوجد في البيض شكل من أشكال فيتامين أ يُمتص بسهولة من الصفار، وهو ما يفيد النظام الغذائي للمقبلين على النظام النباتي.

تؤكد أخصائية التغذية ليلي سوتر أن طريقة طهي البيض مهمة، فالمعالجة والقلي وإضافة كميات كبيرة من الدهون والملح قد تقوّض الفوائد الصحية.

تؤكد النصائح الصحية أن البروتين جزء مهم من النظام الغذائي، فالرجل يحتاج نحو 55 جرامًا يوميًا والمرأة نحو 45 جرامًا، لكن لا ينبغي الاعتماد على البيض كمصدر البروتين الوحيد وتنوع المصادر مطلوب.

تؤكد النصائح في المملكة المتحدة أنه ليس هناك حد ثابت لاستهلاك البيض حتى لارتفاع الكوليسترول، مع التركيز على تقليل الدهون المشبعة وزيادة الألياف وتحسين جودة النظام الغذائي عموماً.

تشير آراء خبراء التغذية إلى أن طريقة الطهي وما accompanying البيض من أطعمة إضافية قد تكون بنفس أهمية عدد البيض.

أفضل الطرق الصحية لطهي البيض

يتفوق البيض المسلوق من حيث القيمة الغذائية، فالسلق لا يضيف سعرات أو دهون إضافية وبذلك يبقى البيضة عند نحو 78 سعرة و5 جرامات دهون تقريباً لكل بيضة.

يوضح السلق الخفيف أنه يحافظ على العناصر الغذائية الحساسة مثل الكولين واللوتين ويدعم وظائف الدماغ وصحة العين على المدى الطويل.

يقوم الجسم بامتصاص ما يقارب 91% من البروتين في البيض المسلوق عند السلق الجيد، مقارنة بنسب أقل في البيض النيء، وتؤدي الحرارة إلى تغيّر بروتينات البيض لتسهيل هضمها.

ينصح بعدم سلق الصفار لأكثر من 14 دقيقة لتجنب نقص بعض الفيتامينات مثل فيتامين د وفيتامين أ.

يوصي الخبراء بأن تكون الطريقة التي نختارها للطبخ معقودة على تقليل الحرارة المفرطة وتجنب أكسدة الدهون والابتعاد عن الدهون المشبعة أو المكونات المعالجة.

يحافظ السلق أو الخفق بلطف على العناصر الغذائية جيداً ويقلل من الحاجة لإضافة كميات كبيرة من الدهون.

تُعد البيض المخبوز خياراً صحياً لأنه يُطبخ غالباً على درجات حرارة منخفضة، مما يمنع الإفراط في طهي بياض البيض ويحافظ على صفاره سائلاً ويُسهم في جودة البروتين.

يسهل تحضير البيض المخبوز إضافة الخضروات أو البقوليات في الوجبة، مما يعزز الألياف والمغذيات الدقيقة ويزيد الشعور بالشبع.

يُعد البيض المخفوق خياراً صحياً إذا خُفق بدون إضافة دهون كبيرة، وتجنب إضافة الزبدة أو الكريمة بكميات كبيرة؛ استخدم مقلاة جيدة غير لاصقة وقليل من الحليب كامل الدسم.

يُعد البيض المقلي أقل صحة بسبب درجات الحرارة العالية التي تغير الكوليسترول في الصفار وتزيد أكسدة الدهون، لذا يفضل تقليل الدهون وتجنب القلي العميق واختيار طريقة مناسبة لتقليل الضرر.

يؤكد الخبراء أن التخلص من صفار البيض لا يحسن الأمر صحياً، فصفار البيض يحتوي على معظم الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والدهون الصحية، لذا يبقى هو الجزء الأكثر فائدة في البيضة.

تظهر فوائد صفار البيض في احتوائه على فيتامينات A وD وE وK، ومضادات أكسدة وحمض دهني صحي، وهو مصدر غني بالمواد التي تعزز الصحة العينية وتخثر الدم وتعمل على العظام.

تقدم بيضة السمان قيمة غذائية عالية رغم صغر حجمها، حيث تزود بفيتامين B12 والسيلينيوم والكولين بكمية جيدة في نحو 14 سعرة تقريباً، ما يجعلها خياراً مغذياً.

يؤكد الخبراء أن بيض السمان والدجاج والبط يختلف في المحتوى الغذائي، فبيض السمان غني بالعناصر بالنسبة لحجمه، والبط غالباً أكبر حجماً وأكثر دسماً من حيث السعرات، وبالتالي يمكن اختيار النوع وفق الاحتياجات الغذائية مع الحفاظ على توازن عام في النظام.

يؤكد الخبراء أن الكوليسترول في البيض ليس مصدر قلق لمعظم الناس، مع التركيز على تنوع النظام الغذائي وتخفيف الدهون المشبعة والاعتدال في الاستهلاك مع بقية المكونات الغذائية.