برج الثور
يبدأ اليوم بمزيج من الامتنان والذكريات والدروس المستفادة، وفقًا لموقع Astrotalk، وتظهر السعادة من أبسط التفاصيل. يشعر مولود برج الثور بأن السعادة يمكن أن تولد من أبسط التفاصيل، وتحت تأثير القمر في الجوزاء يلتفت الثور إلى أشياء كان يمر عليها سابقًا دون انتباه مثل ضحكة صادقة، رسالة ودية، أو موقف لطيف يغير مزاجه بالكامل للأفضل. هذا اليوم يمنحه إحساسًا داخليًا بالرضا، ويذكره بأن الطريق الذي قطعه لم يكن سهلًا، لكنه كان شجاعًا بما يكفي ليستمر.
الفضول يقوده لاستكشاف أفكار جديدة أو تجارب بسيطة لكنها ممتعة، ويشعر بأن جهوده السابقة بدأت تؤتي ثمارها أخيرًا، يخف التوتر تدريجيًا، ويحله شعور بالخفة والطمأنينة. ومع نهاية العام يستقبل الثور العام الجديد بروح متفائلة وقلب منفتح على الفرح.
برج الجوزاء
بطبيعة الحال، يزدهر مولود برج الجوزاء تحت تأثير القمر في برجه، ويشعر في 31 ديسمبر بطاقة ذهنية ونفسية عالية، كأن الأعباء التي أثقلت كاهله طوال العام قد رُفعت فجأة، ولم يتبقَ سوى الإحساس الصافي بالفرح والحرية. هذا اليوم يمنحه وضوحًا داخليًا نادرًا، ويجعله ينظر إلى المستقبل بثقة كبيرة.
يشعر برج الجوزاء بأن كل ما هو القادم يحمل فرصًا حقيقية للسعادة، وهو إحساس مريح ومشجع في الوقت نفسه. الحوار وتبادل الأفكار والوجود وسط من يحبهم كلها مصادر فرح مضاعفة في هذا اليوم. طبيعته الفضولية تقوده لتجارب ممتعة ويعيش لحظات صادقة من البهجة دون قلق أو تردد.
برج العقرب
بالنسبة لمولود برج العقرب، يعمل القمر في الجوزاء على تخفيف حدة المشاعر الثقيلة التي اعتاد حملها. في آخر يوم من العام، يدرك العقرب أنه المتحكّم الأول في حالته النفسية، ويقرر بوعي أن يختار الفرح والخفة بدلًا من الغوص في التعقيد. هذا القرار البسيط يصنع فارقًا كبيرًا في يومه.
قد يجد برج العقرب نفسه محاطًا بأجواء من الضحك والمشاركة، سواء في تجمع بسيط أو حتى في جلسة هادئة مع شخص مقرب، هذا العبور القمري يشجع على الانسجام الاجتماعي ويخلق لحظات دافئة يشعر فيها العقرب بأن كل شيء على ما يرام، الرسالة الكونية واضحة: السعادة ليست حلمًا بعيدًا، بل حالة يمكن الوصول إليها الآن، وقد تمتد معه طوال العام الجديد.



