ذات صلة

اخبار متفرقة

بابا نويل: هل هو شخصية حقيقية أم أسطورة؟ القصة الكاملة وراء أشهر رمز للكريسماس

الأصل الحقيقي لبابا نويل تشير المصادر التاريخية إلى أن شخصية...

خبيرة: هل حظ الزواج الثاني أفضل من الأول؟.. عشرة أسباب لاستمرار الحياة الزوجية السعيدة

10 أسباب تكشف استمرارية الحياة الزوجية السعيدة في الزواج...

كيف تحافظ على المقلاة الهوائية لتدوم لفترة أطول

الحفاظ على المقلاة الهوائية تجنب التحميل الزائد لسلة المقلاة الهوائية...

بفضل الذكاء الاصطناعي.. اكتشاف نوعين جديدين من التصلب المتعدد

تفاصيل الدراسة اكتشف فريق من جامعة كوليدج لندن دراسة شملت...

دراسة تحذر من أن تعرض الرضع للشاشات يؤثر على نمو الدماغ

أظهرت دراسة جديدة أجرتها كلية الطب في جامعة سنغافورة...

ما هو فيروس ماربورج؟ وما طرق الوقاية والعلاج

يُعتبر مرض فيروس ماربورج مرضاً خطيراً ونادراً، وقد يؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات.

ما هو المرض وكيف ينتشر

ينتقل الفيروس عادةً من خلال ملامسة سوائل جسم الخفافيش أو الحيوانات المصابة، ثم يمكن أن ينتقل من إنسان إلى آخر عبر ملامسة سوائل الجسم أو الأسطح الملوثة بالفيروس.

ينتمي فيروس ماربورج إلى عائلة فيروسات الإيبولا وهو مرض نزفي يسبب ضررًا للأوعية الدموية ويؤدي إلى النزيف في بعض الحالات.

مدى شيوعه وتاريخه

يُعد المرض نادراً، ولكنه قد يظهر كفاشيات في مناطق أفريقية خلال فترات محددة، حيث تنشأ حالات في جماعات من الناس وتنتشر بين أفراد المجتمع.

أعراض مرض ماربورج

تظهر الأعراض على مرحلتين، تستمر المرحلة الأولى من خمسة إلى سبعة أيام وتشمل الحمى والقشعريرة والصداع الشديد والسعال وآلام العضلات والتهاب الحلق وقد يظهر طفح جلدي قد يكون مصحوباً بمناطق مرتفعة ومسطحة، ثم قد تتحسن الحالة لبضعة أيام قبل أن تعاودها أعراض المرحلة الثانية.

تشمل المرحلة الثانية ألم البطن والصدر والقيء والإسهال والدوخة وفقدان الوزن، وقد يظهر براز دموي أو قيء ونزيف من الأنف أو الفم أو العينين أو المهبل، مع احتمال الارتباك واضطراب الوعي.

كيف تحدث العدوى

تنتشر العدوى عبر الاتصال بسوائل جسم الشخص المصاب أو الحيوان المصاب، وكذلك عبر لمس أسطح أو أشياء ملوثة بالفيروس، وتُعتقد أن الخفافيش والفواكهة المصابة بالحيوان تحمل الفيروسين MARV وRAVV بشكل شائع.

الفئات الأكثر عرضة

يتعرض للخطر بشكل خاص الأشخاص الذين يعملون مع الحيوانات المحتملة حمل الفيروس، والعاملون في المناجم والكهوف أو البيئات التي تعيش فيها خفافيش الفاكهة، بالإضافة إلى الاتّصال الوثيق بشخص مصاب بالفيروس.

العلاج والوقاية

لا يوجد علاج محدد للمرض حتى الآن، لكن يمكن إدارة الأعراض والمضاعفات عبر تقديم الأكسجين والسوائل الوريدية وتخفيف الألم للحفظ على استقرار الحالة.

للوقاية عند الرعاية بمصاب، يجب استخدام معدات الوقاية مثل الكمامات والنظارات الواقية والمئزر والقفازات واتباع إجراءات العزل، مع تجنب لمس سوائل الجسم للمصاب وتفادي ملامسة أشياء قد تكون ملوثة، كما يجب تجنب خفافيش الفاكهة والرئيسيات وموائلها كالكهوف والمناجم، وعدم أكل لحم الحيوانات البرية، ومراقبة حالة الشخص العائد من مناطق تشهد تفشياً لمدة 21 يوماً مع التماس الرعاية الطبية فور ظهور أعراض.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على