ذات صلة

اخبار متفرقة

استفاق من التخدير بلسانٍ آخر.. مراهق يفقد لغته الأم ويتحدث الإنجليزية

أفاق المراهق الهولندي من التخدير العام بعد جراحة بسيطة...

الإسناد العالمي للطقس: 22 كارثة ناجمة عن تغير المناخ خلال عام 2025

تقرير مبادرة إسناد الطقس العالمية يحذر من 22 كارثة...

سلسلة أكلات دايت بلا حرمان.. كلي براحتك واتبعي النظام الصحي

مفهوم الدايت بدون حرمان اعتمد مفهوم الدايت بدون حرمان كخيار...

ليست مشكلة في العظام.. هناك أكثر من سبب للشعور بألم تحت القفص الصدري

يتطلّب ألم أسفل القفص الصدري تقييمًا دقيقًا، فهذه المنطقة...

هل يؤدي التوتر إلى زيادة الإصابة بالمرض وما تأثيره على المناعة؟

تأثير التوتر على المناعة يؤثر التوتر في الجسم من خلال...

ليست مشكلة عظمية.. هناك أكثر من سبب للشعور بألم تحت القفص الصدري

يترافق ألم أسفل القفص الصدري مع أسباب متعددة، فهذه المنطقة تخفي وراءها عدداً من الأعضاء الحيوية، وأي خلل في أحدها قد يظهر كألم متفاوت الشدة، وأحياناً يكون مصدر الألم من المعدة أو البنكرياس أو القولون، وأحياناً أخرى من القلب أو الرئتين أو حتى الطحال.

أمراض المرارة والبنكرياس

يُعدّ البنكرياس من أكثر الأعضاء تسبباً في ألم الجانب الأيسر تحت الضلوع، فعندما يصاب بالالتهاب يشعر المريض بألم قوي يمتد إلى الظهر ويزداد بعد تناول الأطعمة الدهنية أو الوجبات الثقيلة، وقد يصاحبه غثيان وقيء وارتفاع في الحرارة. السبب الأكثر شيوعاً هو وجود حصوات في المرارة. يتطلب العلاج عادة دخول المستشفى، وتُعطى السوائل والعقاقير المسكنة، وأحياناً المضادات الحيوية أو الإنزيمات المساعدة على الهضم، مع تجنب الدهون تماماً.

التهاب الغضروف الضلعي

قد يشعر الشخص بألم حاد عند التنفس أو عند لمس عظام الصدر، لكنه في الحقيقة التهاب في الغضروف الذي يربط الأضلاع بعظم القص. يَشبه أحياناً ألم الذبحة الصدرية، لكنه يخف مع الراحة أو العلاج الطبيعي. يُنصح بتجنب المجهود، ووضع كمادات دافئة، وتناول مضادات الالتهاب تحت إشراف الطبيب.

التهاب التامور

ألم الصدر الذي يزداد عند الاستلقاء ويتراجع عند الجلوس قد يكون بسبب التهاب التامور، الغشاء المحيط بالقلب. ترافقه غالباً صعوبة في التنفس أو شعور بالضغط على الصدر. في هذه الحالة، يجدر مراجعة الطبيب فوراً، فالعلاج يعتمد عادة على الأدوية المضادّة للالتهاب أو الكورتيزون، وأحياناً على سحب السوائل المتجمّعة حول القلب.

مشكلات المعدة والقولون.. مصدر خفي شائع

تنشأ في الأصل من الجهاز الهضمي، فالتهاب المعدة أو قرحاتها يسبّبان حرقة شديدة تمتد إلى الصدر، بينما يؤدي الارتجاع الحمضي إلى شعور بالحرقان يمتد من المعدة إلى الحلق. أما متلازمة القولون العصبي فتنشئ آلاماً متكررة أسفل الأضلاع مع انتفاخ وتغيّر في حركة الأمعاء. ويحتاج علاجها إلى تنظيم الطعام، وتخفيف التوتّر، وأحياناً تناول أدوية مهدّئة لتشنّجات القولون.

الطحال والكلى.. الأسباب التي يغفلها البعض

يقع الطحال في الجانب الأيسر العلوي من البطن، وأي تضخّم أو التهاب فيه يؤدي إلى ألم يزداد مع السعال أو التنفّس العميق، كما قد يسبّب تمزّقه المفاجئ ألمًا حاداً يتطلب تدخلاً عاجلاً. أما الكلى فحين تتكوّن فيها حصوات صغيرة شعور بالألم يمتد من الخاصرة إلى أسفل البطن، وقد يصاحبه غثيان أو دم في البول. الحل يبدأ بشرب الماء الكافي، وقد يحتاج تفتيت الحصى أو الجراحة في الحالات الصعبة.

أمراض الرئة وغشاء الجنب

الالتهابات الرئوية أو التهاب الغشاء المحيط بالرئة (الجنَبة) قد تؤدي إلى ألم في الجانبين تحت الضلوع، يزداد مع التنفس أو السعال. يعتمد العلاج على نوع الالتهاب، سواء كان بكتيريّاً أو فيروسيّاً، ويتضمن مضادات حيوية أو أدوية مضادّة للالتهاب، إضافة إلى الراحة وتجنب التدخين.

متى يجب القلق؟

أي ألم حاد ومفاجئ في هذه المنطقة يستدعي مراجعة الطبيب فوراً، خاصة إذا ترافق مع ضيق تنفّس أو دوار أو قيء دموي. أما الألم الخفيف المستمر لعدة أيام فيُفضل تقييمه طبياً لتحديد سببه قبل أن يتطور إلى مشكلة أكبر.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على