ذات صلة

اخبار متفرقة

استفاق من التخدير بلسانٍ آخر.. مراهق يفقد لغته الأم ويتحدث الإنجليزية

أفاق المراهق الهولندي من التخدير العام بعد جراحة بسيطة...

الإسناد العالمي للطقس: 22 كارثة ناجمة عن تغير المناخ خلال عام 2025

تقرير مبادرة إسناد الطقس العالمية يحذر من 22 كارثة...

سلسلة أكلات دايت بلا حرمان.. كلي براحتك واتبعي النظام الصحي

مفهوم الدايت بدون حرمان اعتمد مفهوم الدايت بدون حرمان كخيار...

ليست مشكلة في العظام.. هناك أكثر من سبب للشعور بألم تحت القفص الصدري

يتطلّب ألم أسفل القفص الصدري تقييمًا دقيقًا، فهذه المنطقة...

هل يؤدي التوتر إلى زيادة الإصابة بالمرض وما تأثيره على المناعة؟

تأثير التوتر على المناعة يؤثر التوتر في الجسم من خلال...

مؤسس Google Brain يقدّم 3 نصائح للحصول على وظيفة في عام 2026

نقص المواهب المتخصصة في الذكاء الاصطناعي وأثره على الصناعة

أشار إلى أن المشكلة الحقيقية في القطاع ليست استحواذ الذكاء الاصطناعي على وظائف البشر، بل نقص عدد الأشخاص القادرين على بناء الأنظمة الذكية. وتابع أن الشركات التقنية تستثمر مليارات الدولارات في الذكاء الاصطناعي بينما توجد فجوة كبيرة في الكفاءات البشرية المطلوبة للمجال.

وأوضح أن الذكاء الاصطناعي، رغم توسعه السريع، يعتمد حتى الآن إلى حد كبير على الخبرات البشرية في مجالات الهندسة وتصميم الأنظمة وتطبيقها عملياً. ومع الاعتماد المتزايد على هذه التقنيات في مختلف القطاعات، تتزايد الحاجة إلى مهندسين وباحثين ومتخصصين لبناء الأنظمة، بينما يبقى العرض أقل بكثير من الطلب، وهو ما يجعل الطلاب وحديثي التخرج يتساءلون عن جدوى تعلم الذكاء الاصطناعي في ظل تسارع الأتمتة، وتكون الإجابة “نعم” بلا تردد.

نصائح للحصول على وظائف مرتبطة بالذكاء الاصطناعي

أوضح أن التوسع في استخدام الذكاء الاصطناعي خلق فرص عمل أكبر من أي وقت مضى، حتى للمبتدئين في المجال. وأشار إلى أن عاماً آخر من التقدم في الذكاء الاصطناعي أتاح فرصاً لبناء البرمجيات، مع ملاحظة أن كثيراً من الشركات لا تستطيع العثور على عدد كافٍ من المتخصصين المؤهلين.

وفي إطار سعيه لمساعدة الراغبين بالدخول إلى هذا المجال حتى عام 2026، شدد على أهمية التركيز على بناء أنظمة ذكاء اصطناعي متكاملة، لا الاقتصار على تجارب سطحية أو عروض تجريبية. فالمهارات المطلوبة في سوق العمل تتجاوز تشغيل النماذج الجاهزة أو ربط واجهات برمجة التطبيقات، وتشمل فهم دورة العمل كاملة من جمع البيانات وتدريب النماذج وتقييمها وصولاً إلى نشرها وصيانتها في بيئات حقيقية.

وحث على التطبيق العملي المستمر وعدم الاكتفاء بالدراسة النظرية، موضحاً أن القفز إلى التنفيذ من دون أساس علمي رصين قد يكون أكثر خطورة من القراءة فقط، فالتجربة العملية المنتظمة هي التي تحول المعرفة إلى مهارات قابلة لفرص العمل وتمنع الوقوع في أخطاء تكرار الحلول أو بناء أنظمة هشة عند التوسع.

ثم أشار إلى أن الاطلاع الانتقائي على الأبحاث قد يكون ميزة إضافية لمن يسعى للعمل على حلول متقدمة، رغم أنه ليس شرطاً أساسياً للجميع، فقراءة الأوراق البحثية تساعد المطورين في فهم أسباب تطور التقنيات وكيف نشأتها، خاصة عندما تقترن بالتجربة العملية.

ولم يكن هذا الموقف جديداً على نج، فقد سبق له أن شكك في فكرة أن الذكاء الاصطناعي سيحل محل البشر قريباً. وفي مقابلة مع شبكة إن بي سي نيوز ضمن مؤتمر مطوري الذكاء الاصطناعي أكد أن الأنظمة الحالية لا تزال تحتاج جهداً بشرياً ضخماً في التدريب والضبط والنشر، وأن الوصول إلى ذكاء اصطناعي عام لا يزال هدفاً بعيد المنال. وأشار إلى أن تعقيد عمليات التدريب وكثرة الخطوات اليدوية تدل على أن الطريق لا يزال طويلاً قبل أن تعمل هذه التقنيات بشكل مستقل بالكامل.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على