صرح دميتري بيسكوف، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، بأن روسيا تواصل مراقبة اتفاقية الحبوب، ولكن الظروف ليست في صالح تمديدها، بحسب ما نقلته وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية، اليوم الثلاثاء.
مراقبة الاتفاقية
وقال بيسكوف في مقابلة مع الصحفيين، تعليقاً على مستقبل اتفاقية الحبوب: “الحقيقة هي أنه على الرغم من مرور الكثير من الوقت، إلا أنه لم يتم تنفيذها، لم يتم العمل على كل بنودها، ولم يتم تنفيذ الشروط التي تخصنا. لذلك، حتى الآن الظروف ليست في صالح هذه الاتفاقية. نواصل المراقبة”.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أكد في وقت سابق، أن الجزء الروسي من اتفاقية الحبوب لم يتم الوفاء به حتى الآن.
صعوبات
وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن مركز التنسيق المشترك في إسطنبول يواجه بالفعل صعوبات حالياً في تسجيل السفن الجديدة وعمليات التفتيش بموجب اتفاقية الحبوب، مرجعة ذلك إلى تصرفات ممثلي أوكرانيا والأمم المتحدة.
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الاثنين، أنه في 23 من مارس و24 من أبريل، انتُهكت الضمانات المتعلقة بعدم استخدام الممر الإنساني، حيث هاجمت أوكرانيا النقاط الأساسية والبنية التحتية المدنية للقرم.
وأضافت الوزارة في بيان لها، أمس الإثنين أن “القوارب المهاجمة لسيفاستوبول والقرم في مارس وأبريل، انطلقت من منطقة أوديسا المائية المخصصة لتنفيذ صفقة الحبوب… وتهدد الأفعال الإرهابية لنظام كييف تمديد صفقة الحبوب لأجل لاحق فيما بعد 18 مايو”.