ذات صلة

اخبار متفرقة

وصفة سهلة ولذيذة لفصل الشتاء: طريقة إعداد بسكويت الزنجبيل والقرفة

طريقة عمل بسكويت الزنجبيل والقرفة ابدأ بتحضير بسكويت الزنجبيل والقرفة...

جارديان: الجيل زد الأكثر إقبالاً على المشروبات الصحية في المطارات

تشهد مجموعة مطار مانشستر، الأكبر في المملكة المتحدة، ارتفاعاً...

هل داء السكري من النوع الأول وراثي وكيف يبدأ المرض داخل الجسم؟

دور الوراثة والعوامل البيئية يتساءل الأهل حين يسمعون أن طفلهم...

لماذا تتفاقم الأزمات القلبية في فصل الشتاء مع 9 نصائح لتجنب المخاطر؟

تأثير الشتاء على صحة القلب والصحة النفسية يؤكد الخبراء أن...

أعراض مبكرة لمتاعب الكلى تظهر على الجسم والجلد وفي لون البول

تقوم الكليتان بمهام حيوية ضخمة؛ تصفية الدم من السموم، وتنظيم الضغط داخل الأوعية، والحفاظ على توازن الأملاح والماء في الجسم. ومع ذلك، قد ترسل إشارات غير واضحة تمر دون الانتباه حتى يتفاقم الخطر، لذا فإن متابعة صحتها ضرورية للحفاظ على وظائف باقي أعضاء الجسم.

إشارات مبكرة لا يجب تجاهلها

من العلامات البارزة تغير عدد مرات التبول أو كمية البول، فإما تزداد المرة الواحدة بشكل ملحوظ أو تقل بشكل واضح، وهذا يعكس أن الكلية لم تعد قادرة على ترشيح الدم بكفاءة كما في السابق أو قد يوجد انسداد في المسالك البولية. كما يظهر تورم في القدمين والوجه نتيجة احتباس السوائل، وهذا يرافقه شعور بالثقل في الأطراف في كثير من الأحيان. ويشير ظهور رغوة في البول أو لونه غير المعتاد إلى وجود بروتين أو دم فيه، وهو دليل يستلزم فحصًا سريعًا لتقييم صحة الكُلية والكبيبة وتحديد الأسباب المحتملة مثل وجود حصى أو مشكلات أخرى تتطلب متابعة طبية دقيقة.

عندما يتحدث الجسد بطرق أخرى

قد لا تكون الإشارات محصورة بالجهاز البولي بل تمتد إلى أنظمة أخرى في الجسم؛ فضعف وظائف الكلى يسبب تراكم السموم في الدم ما يؤدي إلى الشعور بالتعب الشديد، ضعف التركيز، وصعوبات في النوم. وفي حالات الجلد، قد تزداد الحكّة بسبب ارتفاع نسبة بعض المعادن في الدم المرتبطة بنقص وظيفي مزمن للكلى. كما قد تظهر أعراض مثل فقدان الشهية والطعم المعدني في الفم والغثيان، وهي علامات ترتبط غالبًا بمراحل متقدمة من أمراض الكلى وتداخل السموم مع مسارات التذوق والهضم.

أمراض الكلى الشائعة

تصاب الكلى بسلالات مختلفة من الأمراض، بعضها يتراوح بين التكوّنات الحجرية والتهاب الكلى والالتهابات الناجمة عن عدوى تصل إلى الكلى من المثانة، والتي غالبًا ما تصيب النساء أكثر من الرجال وتحتاج علاجًا مناسبًا للحيلولة دون تفاقم الحالة. كما أن وجود أكياس مملوءة بالسوائل ضمن نسيج الكلى يضعف تدريجيًا من قدرتها على العمل. وفي أسوأ الحالات، قد يصل الأمر إلى فشل كلوي مزمن يستلزم إجراءات مثل الغسيل الدموي أو زراعة كلية جديدة.

الفحوصات التي تكشف عن الخلل

تبدأ عملية التشخيص عادةً بتحليل البول للكشف عن وجود بروتين أو خلايا دم، ثم قياس الكرياتينين واليوريا في الدم لتقييم كفاءة ترشيح الكلى. كما تستخدم الأشعة كالموجات فوق الصوتية أو التصوير المقطعي لرصد شكل الكليتين ووجود حصى أو أكياس أو تغيّرات في الحجم. وفي بعض الحالات المعقدة، قد يلجأ الطبيب إلى خزعة كلية لتحديد سبب المرض بدقة. يُنصح بإجراء هذه الفحوص بشكل دوري للفئات الأكثر عرضة للخطر، مثل مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم وكبار السن، لأن التدهور الكلوي قد يحدث تدريجيًا وبصورة صامتة دون أعراض واضحة.

كيف يمكن حماية الكلى يوميًا

ابدأ بالعادات البسيطة التي تدعم صحة الكلى، مثل شرب كميات كافية من الماء يوميًا لإحداث توازن في السوائل وتخفيف تكوّن الأملاح وتسهيل الإخراج. كما يجب تقليل استهلاك الملح والمعلبات والمشروبات الغازية، والابتعاد عن الإفراط في تناول المسكنات أو المكملات التي لم يوصَ بها طبيًا. وتعد السيطرة على ارتفاع ضغط الدم والسكري من أهم عوامل حماية الكلى، لذلك اتبع العلاج والحمية المناسبة لإبقاء الكليتين تعملان بكفاءة على مدار سنوات، مع متابعة طبية منتظمة للحالة الصحية العامة.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على