ذات صلة

اخبار متفرقة

أي ساعة Apple Watch تناسبك؟ تحليل Series 11 وSE 3 وUltra 3

أطرِحت آبل ثلاثة طرازات جديدة من ساعاتها الذكية هي...

سجل الإشعارات في أندرويد: ميزة تحميك من فقدان التنبيهات المهمة

ميزة سجل الإشعارات في أندرويد تتيح ميزة سجل الإشعارات في...

طبيب يكشف عن تغييرات بسيطة في نمط الحياة تخفض الكوليسترول وتُغني عن الأدوية.

يتكوّن الكوليسترول في الجسم كمادة ضرورية لبناء الهرمونات وفيتامين...

طريقة تحضير المفتقة بخطوات يسيرة وطعم يذكّر بالزمن القديم

ابدأ بجمع المكونات التالية: كوب سمسم محمص، كوب فول...

أعراض مبكرة لمتاعب الكلى تظهر على الجسم والجلد وفي لون البول

تقوم الكليتان بتصفية الدم من السموم وتنظيم ضغطه والحفاظ على توازن الأملاح والماء في الجسم، لكنها لا تصدر إنذارًا مبكرًا بصوت عالٍ، بل ترسل إشارات خفية قد تمر دون انتباه حتى يتفاقم الخطر.

قد يظهر الخلل في الكلى كإشارات صامتة تتنامى تدريجيًا، فتؤثر في كل خلية بالجسد مع الوقت وتقدِم الخطر دون أن يلاحظه الكثيرون حتى تصل الكلية إلى مرحلة متقدمة من الضرر.

إشارات مبكرة لا يجب تجاهلها

من أكثر العلامات التي تسترعي الانتباه تغيّر عدد مرات التبول أو كميته، فزيادة التبول أو قلة التبول بشكل ملحوظ قد تكون إشارة إلى أن الكلية لم تعد قادرة على تنقية الدم بكفاءة أو أن هناك انسدادًا في المسالك البولية.

تورم القدمين أو الوجه هو مؤشر تقليدي على احتباس السوائل نتيجة ضعف طردها عبر البول، وغالبًا يصاحبه شعور بالثقل في الأطراف.

رؤية رغوة أو لون غير اعتيادي في البول قد يشير إلى وجود بروتين أو دم، وهو ما يستدعي فحصاً فورياً، فالألوان الحمراء أو البنية الغامقة قد تدل على التهاب الكبيبات أو وجود حصى يسبب نزفًا داخليًا بسيطًا.

أعراض غير بولية تشير إلى تدهور الكلى

قد لا تكون الأعراض محصورة بالجهاز البولي فقط؛ فالكليتان تؤثران في أنظمة أخرى من الجسم، مثل الإعياء الشديد وتراجع التركيز نتيجة تراكم السموم في الدم ما يسبب خمولًا مستمرًا وصعوبة في النوم.

كما أن الحكة الجلدية المتكررة قد تكون دليلاً على ارتفاع الفوسفور واليوريا في الدم نتيجة قصور كلوي مزمن، خاصة عندما لا تُفسَّر بمرض جلدي واضح.

ويشير الأطباء أيضًا إلى فقدان الشهية والطعم المعدني في الفم والغثيان المتكرر كأعراض ترافق حالات متقدمة من أمراض الكلى، إذ تتداخل السموم مع مستقبلات التذوق والهضم.

أمراض الكلى الشائعة

حصى الكلى هي ترسّبات معدنية صغيرة من الأملاح قد تسد مجرى البول وتسبب ألمًا حادًا أسفل الظهر أو في أحد الجانبين.

أما التهابات الكلى فهي ناتجة عن انتقال البكتيريا من المثانة إلى الكلى وتكثر لدى النساء، وتؤدي إلى عدوى قد تكون حادّة أو مزمنة إذا لم تعالج بسرعة.

أما مرض الكلى المتعدد الكيسات فيتميز بتكوّن أكياس مملوءة بالسوائل داخل أنسجة الكلية، ما يؤدي تدريجيًا إلى ضعف قدرتها على العمل.

ويُعد الفشل الكلوي المزمن أخطر المراحل، حيث تتراجع الوظيفة الكلوية بشكل مستمر حتى يتعذر على الكلى أداء دورها، ما يستدعي عندها علاجات مثل الغسيل الدموي أو زراعة كلية جديدة في مراحل متقدمة.

الفحوصات التي تكشف عن الخلل

تبدأ رحلة التشخيص عادة بتحليل البول للكشف عن وجود بروتين أو خلايا دم حمراء، ثم تحليل الكرياتينين واليوريا في الدم لتقييم كفاءة ترشيح الكلى.

وتستخدم الموجات فوق الصوتية أو الأشعة المقطعية لرصد شكل الكليتين واكتشاف وجود أكياس أو حصى وتغيرات في الحجم.

وفي الحالات المعقدة قد يلجأ الطبيب إلى خزعة الكلية لتحليل عينة من الأنسجة وتحديد طبيعة المرض بدقة.

وينصح الأطباء بإجراء هذه الفحوصات بشكل دوري لمن هم الأكثر عرضة للخطر مثل مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم وكبار السن، لأن تدهور الكلية لديهم قد يتم ببطء دون أعراض واضحة.

كيف يمكن حماية الكلى يوميًا

شرب كميات كافية من السوائل يوميًا يساعد على طرد الأملاح وتقليل خطر الحصى، كما يجب تقليل استهلاك الملح والمعلبات والمشروبات الغازية، والابتعاد عن الإفراط في مسكنات الألم أو المكملات غير الموصى بها.

ولأن ارتفاع ضغط الدم والسكر هما العدو الأول للكلى، فإن السيطرة عليهما بالأدوية والحمية المناسبة تضمن بقاء الكليتين تعملان بكفاءة لسنوات طويلة.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على