أعربت عشر دول، من بينها بريطانيا وفرنسا وكندا واليابان، عن قلقها البالغ إزاء تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة، ووصفته بأنه “كارثي”، ودعت إسرائيل إلى اتخاذ خطوات عاجلة لضمان وصول المساعدات وفتح المعابر.
وأكّد البيان المشترك الصادر عن وزراء خارجية الدول العشر ونشرته وزارة الخارجية البريطانية أن إسرائيل مطالبة بالسماح للمنظمات غير الحكومية بالعمل في غزة بشكل منتظم ومستدام، وبضمان استمرار أنشطة الأمم المتحدة داخل القطاع.
ودعا البيان، بحسب العربية نت، إلى رفع القيود غير المعقولة المفروضة على دخول بعض المواد، ولا سيما المعدات الطبية ومواد الإيواء، إضافة إلى فتح المعابر الحدودية لتسهيل تدفق المساعدات.
وقعت إسرائيل وحركة حماس اتفاقاً لوقف إطلاق النار في أكتوبر 2023، عقب تصعيد واسع بدأ بهجوم حماس في السابع من الشهر ذاته، وردت إسرائيل بعمليات وقصف مكثف استمر لعامين.
وفي حين أشار مرصد عالمي للجوع في 19 ديسمبر إلى تحسن نسبي في الأوضاع الغذائية بعد الاتفاق، أكدت منظمات إنسانية أن الكميات المتوفرة لا تزال دون الحاجة الحقيقية لسكان القطاع، البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، واتهمت إسرائيل بمنع دخول الكثير من المواد الأساسية.
من جانبها، تقول إسرائيل إن كميات الغذاء الداخلة إلى غزة كافية، وإن المشكلة الحقيقية تكمن في آلية التوزيع داخل القطاع.



