تشير الأبحاث الحديثة إلى وجود صلة غير مباشرة بين شرب الشاي أو القهوة وصحة العظام في مراحل متقدمة من العمر.
تؤدي هشاشة العظام إلى انخفاض كثافة العظام وتزايد خطر الكسور، خصوصاً لدى النساء بعد انقطاع الطمث، وتُسجل الكسور قيوداً كبيرة على الحركة والصحة العامة وتعتبر من أبرز مشاكل الصحة العامة العالمية.
الشاي أم القهوة لصحة العظام
تشير النتائج إلى أن الكافيين في القهوة قد يؤثر على امتصاص الكالسيوم، بينما يحتوي الشاي على مركبات بيولوجية نشطة مثل الكاتيكين قد تقدم حماية للهيكل العظمي.
وتُقدر نسبة النساء فوق سن الخمسين المعرضة لكسور مرتبطة بهشاشة العظام بنحو الثلث، فيما يتوقع ازدياد انتشار انخفاض كثافة العظام في الولايات المتحدة بحلول عام 2030.
وتؤكد النصائح أن نمط الحياة يلعب دوراً محورياً في التخفيف من المخاطر، فممارسة الرياضة وتناول كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين د واختيار الشاي والقهوة كجزء من الخطة اليومية يمكن أن يؤثر في صحة العظام.
الاعتدال في شرب الشاي قد يساهم في دعم كثافة العظام في الورك خاصة لدى النساء ذوات كتلة جسم مرتفعة، بينما الإفراط في القهوة قد يشكل خطراً على الكثافة العظمية إذا تجاوزت Five أكواب يومياً.
اجعل شرب الشاي والقهوة جزءاً من خطة شاملة لصحة العظام تشمل الكالسيوم وفيتامين د، وممارسة تمارين تحمل الوزن، واستراتيجيات الوقاية من السقوط، خاصة للنساء بعد سن اليأس لضمان حركة ونوعية حياة أفضل.



