ذات صلة

اخبار متفرقة

بخطوات يسيرة.. طريقة عمل الكشك بطعم الزمن القديم

طريقة عمل الكشك ابدأ بتحضير مكونات الكشك وهي كالتالي: 2...

وصفات طبيعية فعالة وآمنة للتخلص من الهالات السوداء تحت العين

تُعد الهالات السوداء تحت العينين من أكثر المشكلات الجمالية...

طريقة إعداد الأرز بلبن الكريمي بنفس طعمه كالجاهز في المنزل

يُعدّ الأرز بلبن الكريمي من أشهر الحلويات التي يفضلها...

كيف تؤثر ممارسة الرياضة ليلاً على النوم: نصائح هامة

الرياضة المسائية ونوم صحي ابدأ بتعزيز جودة النوم من خلال...

الشاي أم القهوة: أيهما أفضل لصحة عظام المرأة بعد سن الستين؟

تشير الأبحاث الحديثة إلى وجود صلة غير مباشرة بين...

إشارة غير متوقعة تكشف عن إصابة طفلك بالتوحد وفرط الحركة.. طريقة المشي

ما علاقة وضعية الجسم عند الأطفال بالتوحد؟

تشير أبحاث إلى أن وضعية الحوض المائل للأمام لدى بعض الأطفال دون سن العاشرة قد تُبرز المؤخرة بشكل ظاهر، وهو نمط يُشار إليه أحيانًا بـ”مشية البط” رغم أنه ليس أعلى حجمًا في الواقع. وتبيّن أن زاوية ميل الحوض للأمام أثناء المشي تكون أعلى بنحو 5 درجات لدى أطفال مصابين باضطراب طيف التوحد مقارنة بالأطفال غير المصابين، وهو ميل يؤثر على توازن الجسم ويجبر الطفل على تعويضات حركية في الوقوف والمشي.

وكشفت الملاحظات على أطفال مصابين بـ ASD أن الميل يعبّر عن نمط مشي يختلف عن غير المصابين، مع ملامسة القدم للأرض وحركة أقل في مفصل الكاحل، وهو ما يفسر تغيّر وضعية الجسم ونمط الحركة لدى هؤلاء الأطفال. وتبيّن أن شدة أعراض التوحد ترتبط ارتباطًا مباشرًا بمدى اضطراب المشي، مما قد يساهم في آلام أسفل الظهر والورك أو الركبة، إضافة إلى صعوبة في الأنشطة التي تتطلب توازنًا أو حركات سريعة.

ويؤكد العلماء أن ميل الحوض للأمام ليس سبب التوحد، وإنما قد يكون علامة مبكرة أو أثرًا جانبيًا ناتجًا عن تأثير التوحد على العضلات والتوازن، وربما يساعد رصده مبكرًا في تقديم دعم علاجي مثل العلاج الطبيعي أو تمارين تقويم الوضعية.

سلوكيات حركية مرتبطة بالتوحد

ويشير العلماء إلى أن التوحد قد يصاحبه بعض السلوكيات مثل المشي على أطراف الأصابع، الجلوس لفترات طويلة في أوضاع متكررة، وتيبّس عضلات الفخذ والحوض، وهي عوامل تساهم في شد عضلات الورك وزيادة ميل الحوض للأمام، ما يصعّب الحفاظ على وضعية جسدية متوازنة.

ورُبطت دراسات سابقة ظهور التوحد باضطرابات في نمو مناطق دماغية رئيسية مثل المخيخ والعقد القاعدية، وهي مناطق مسؤولة عن الحركة والتوازن والتحكم العضلي، ما يفسر التغيرات في نمط المشي ووضعية الأطفال المصابين.

دراسات من اليابان وإيطاليا

وتكشف الأبحاث من إيطاليا واليابان أن هذه التغيرات في وضعية الحوض تصبح أكثر وضوحًا لدى الأطفال في سن المدرسة، خاصة بين 8 و10 سنوات. وفي دراسة استخدمت تحليل حركة ثلاثي الأبعاد للمقارنة بين مشية أطفال مصابين بالتوحد وغيرهم، ظهرت النتائج أن المصابين يميلون بالحوض للأمام أكثر من الطبيعي عند ملامسة القدمين الأرض، مع حركة أقل في مفصل الكاحل.

وقد أكّد الباحثون أن شدة أعراض التوحد ترتبط مباشرة بمدى اضطراب المشي، وهو ما قد يسبب آلامًا في أسفل الظهر والورك أو الركبة، إضافة إلى صعوبة في الأنشطة التي تتطلب توازنًا أو حركات سريعة.

ويؤكد العلماء أن ميل الحوض للأمام ليس سببًا للتوحد، بل قد يكون علامة مبكرة أو أثرًا جانبيًا نتيجة لتأثير التوحد على العضلات والتوازن، وربما يساعد رصده مبكرًا على تقديم دعم علاجي مثل العلاج الطبيعي أو التمارين التصحيحية.

علاقة فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)

وأظهرت دراسة يابانية أن الأطفال المصابين بـ ADHD، خاصة الأولاد في عمر 9 إلى 10 سنوات، لديهم ميل في الحوض للأمام بنحو 4.5 درجات أكثر من أقرانهم، ويرتبط هذا الميل بشكل وثيق بأعراض فرط الحركة والاندفاع.

وتشير مراجعات حديثة إلى أن معدل انتشار ASD قد يصل إلى نحو 1 من كل 31 طفلًا، وتداخل حالات ASD وADHD قد يصل إلى نسبة 50–70% في بعض الحالات.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على