ذات صلة

اخبار متفرقة

بخطوات يسيرة.. طريقة عمل الكشك بطعم الزمن القديم

طريقة عمل الكشك ابدأ بتحضير مكونات الكشك وهي كالتالي: 2...

وصفات طبيعية فعالة وآمنة للتخلص من الهالات السوداء تحت العين

تُعد الهالات السوداء تحت العينين من أكثر المشكلات الجمالية...

طريقة إعداد الأرز بلبن الكريمي بنفس طعمه كالجاهز في المنزل

يُعدّ الأرز بلبن الكريمي من أشهر الحلويات التي يفضلها...

كيف تؤثر ممارسة الرياضة ليلاً على النوم: نصائح هامة

الرياضة المسائية ونوم صحي ابدأ بتعزيز جودة النوم من خلال...

الشاي أم القهوة: أيهما أفضل لصحة عظام المرأة بعد سن الستين؟

تشير الأبحاث الحديثة إلى وجود صلة غير مباشرة بين...

عام 2026 يبرز الظواهر الفلكية النادرة.. عرض سماوي جذاب منتظر

تشهد الشمس نشاطًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، مع توقع استمرار هذا الزخم حتى عام 2026، ما يفتح باب مشاهدة الشفق القطبي بشكل أوضح في مناطق لم يكن الاعتاد بها رؤية الظاهرة، مثل المملكة المتحدة وبعض أجزاء الولايات المتحدة.

ما وراء ظاهرة الشفق القطبي

تصف الدراسات العلمية أن الشمس تتبع دورة نشاط منتظمة تمتد نحو 11 عامًا، تتغير خلالها مستويات الإشعاع والمواد المشحونة المنبعثة إلى الفضاء. بلغت الشمس ذروة نشاطها الأخيرة في أواخر عام 2024، ومع ذلك ما زلنا في فترة نشاط شمسي مكثف تفسر تكرار الظواهر المرتبطة بالطقس الفضائي في الفترة الحالية.

خلال فترات النشاط المرتفع تطلق الشمس كميات هائلة من الطاقة والمواد إلى الفضاء، من بينها التوهجات الشمسية والانبعاثات الكتلية الإكليلية، والتي قد تشكل خطرًا على الأرض وتؤثر في شبكات الكهرباء والأقمار الصناعية وتسبب اضطرابات أو انقطاعات في التيار.

وإلى جانب الخطر، يتحول هذا النشاط إلى جمال لافت حين تتفاعل الجسيمات المشحونة مع غلاف الأرض الجوي، مكونة الشفق القطبي الشمالي الذي يعد من أجمل العروض الطبيعية.

وقد أدى ارتفاع نشاط الشمس إلى أن يصبح الشفق القطبي مرئيًا عند خطوط عرض أقرب جنوبًا من المعتاد، فباتت مشاهدة الظاهرة ممكنة من مناطق مثل المملكة المتحدة وأجزاء من الولايات المتحدة.

التوقعات والفرص

تشير ناسا إلى أن الشمس تتجه نحو مرحلة أقل نشاطًا تعرف بالحد الأدنى الشمسي، والمتوقع وصولها نحو حوالي عام 2031، لكن الفترة القريبة من الذروة ما تزال قريبة، مما يجعل عام 2026 مرشحًا لمزيد من عروض الشفق القطبي حول العالم.

ولا يعود ازدياد فرص رؤية الشفق القطبي إلى الشمس وحدها بل إلى التقدم العلمي أيضًا، فالمعرفة المحسّنة بفضل أبحاث مثل مهمة باركر الشمسية التي اقتربت من الشمس أكثر من أي مركبة سابقة ساهمت في فهم طبيعة النشاط الشمسي وآلياته، ما يساعد في تحسين التنبؤ بالطقس الفضائي ورصد التوهجات قبل وصولها إلى الأرض وتحديد توقيت ومناطق ظهور الشفق القطبي بشكل أدق.

وتتابع جهات مختصة مثل مكتب الأرصاد الجوية البريطاني ومركز التنبؤ بالطقس الفضائي الأميركي مراقبة الشمس على مدار الساعة، وتوفر تحديثات آنية حول فرص مشاهدة الشفق القطبي ومناطقه المحتملة، مما يساعد الهواة والمتابعين على الاستعداد لالتقاط هذا العرض الطبيعي النادر.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على