ذات صلة

اخبار متفرقة

بخطوات يسيرة.. طريقة عمل الكشك بطعم الزمن القديم

طريقة عمل الكشك ابدأ بتحضير مكونات الكشك وهي كالتالي: 2...

وصفات طبيعية فعالة وآمنة للتخلص من الهالات السوداء تحت العين

تُعد الهالات السوداء تحت العينين من أكثر المشكلات الجمالية...

طريقة إعداد الأرز بلبن الكريمي بنفس طعمه كالجاهز في المنزل

يُعدّ الأرز بلبن الكريمي من أشهر الحلويات التي يفضلها...

كيف تؤثر ممارسة الرياضة ليلاً على النوم: نصائح هامة

الرياضة المسائية ونوم صحي ابدأ بتعزيز جودة النوم من خلال...

الشاي أم القهوة: أيهما أفضل لصحة عظام المرأة بعد سن الستين؟

تشير الأبحاث الحديثة إلى وجود صلة غير مباشرة بين...

تقبل نفسك.. استشاري يقدم خطة التوازن النفسى للعام الجديد

ابدأ بفهم أن الأسبوع الأول من العام لا يمثل منصة للتحول الجذري، بل فترة تكيّف يعيد فيها العقل توازنه ببطء مع بداية العام الجديد.

يرى الخبراء أن الثقل العاطفي للعام لا يختفي بين عشية وضحاها، فالمواعيد النهائية للعمل، والالتزامات الاجتماعية، والضغوط المالية، والروابط العائلية غالباً ما تستمر مع السنة الجديدة وتترك وراءها حلقات عاطفية غير محلولة، ويؤكد علم النفس السلوكي قوة المعالم الزمنية مثل بداية السنة كدعوة للتأمل وإعادة تقييم الهوية.

استند إلى الواقع

وتظهر هذه الرؤية أن العودة إلى أماكن العمل واستئناف الروتين اليومي ترفع من التوقعات بهدوء، حيث تملأ مخططات الأهداف وطقوس الإنتاجية وقصص التحول منصات التواصل وتلقي بالفرد عبئاً نفسياً إضافياً.

وتؤكد المقاربة أن ظاهرة البداية الجديدة لا تتحقق إيجابياً إلا إذا استندت إلى الواقع وتجنّبت الضغوط، فالعقل يستجيب للهدوء والصبر والروتين، وتظل مهمة التكيف إدارة التوقعات في سياق العودة إلى النشاطات اليومية.

قرارات صارمة ليست ضرورة

تدعم الأبحاث المتعلقة بتكوين العادات هذه الرؤية، فالتغيير المستدام يعتمد على الاستمرارية والتخطيط والرفق بالنفس، لا على الاستعجال، فالعقل ينجذب إلى الضغط السلبي بينما يتفاعل بإيجابية مع الصبر والروتين، ويُعاد تعريف الأسبوع الأول كـ«وقفة راحة» بدلاً من «استعراض للأداء».

إنه وقت للعودة الهادئة إلى الروتين اليومي، والاستماع إلى المؤشرات العاطفية، ووضع نوايا للتغيير بدلاً من القرارات الصارمة.

تقبل النفس وتفاوض الهوية

لا يحدث إعادة الضبط النفسي عند منتصف ليل الأول من يناير، بل حين يمنح الأفراد أنفسهم المساحة للانتقال التدريجي دون مقارنة أو شعور بالذنب أو استعجال. ويُعد الأسبوع الأول من العام مرحلة إعادة توجيه معرفي يحاول العقل الانفصال عن العام السابق ومراجعة أنماط الاحتراق والإرهاق والاحتياجات غير الملباة، وهو وقت للوعي وليس للتنفيذ.

ثم يظهر عنصر حيوي في هذه العملية وهو التفاوض مع الهوية، فالكثيرون يدخلون العام الجديد معتقدين بأن عليهم أن يصبحوا نسخة أفضل من أنفسهم. وبينما النمو صحي، تظهر المشكلات عندما يُنظر إلى الذات الحالية كشيء يجب رفضه أو محوه.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على