ذات صلة

اخبار متفرقة

إذا طالت المسافات.. أهم 6 تطبيقات تستخدمها للتواصل مع أهلك، فيديو من الغربة

يتيح الانفتاح الرقمي للمغتربين بناء روابط اجتماعية أقرب، فالتواصل...

دراسة: جيل Z يتصدر قائمة الأكثر استخداماً للهواتف بمعدل أربع ساعات يومياً

نظرة عامة على سلوك الاستخدام ليلاً والتبعية أظهرت نتائج الاستطلاع...

من آيفون 11 إلى آيفون 18: كيف تضاعفت كثافة الترانزستورات

إنتاج 2 نانومتر N2 من TSMC وأهدافها تؤكد شركة TSMC...

عشر دول بينها فرنسا وبريطانيا: الوضع في غزة لا يزال كارثيًا ويستدعي تحرك عاجل

أعربت عشر دول، من بينها بريطانيا وفرنسا وكندا واليابان،...

بخطوات يسيرة.. طريقة عمل الكشك بطعم الزمن القديم

طريقة عمل الكشك ابدأ بتحضير مكونات الكشك وهي كالتالي: 2...

عام 2026 يشهد ظواهر فلكية نادرة.. عرض سماوي جذاب منتظر

تشهد الشمس نشاطًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، وتُتوقع استمراره حتى عام 2026، وهو ما يفتح باب مشاهدة الشفق القطبي، ذلك العرض السماوي اللافت الذي أصبح ظهوره أكثر تكرارًا في مناطق لم تعتد رؤيته، مثل المملكة المتحدة وجزء من الولايات المتحدة.

توضح التفاصيل أن الشمس تدور في دورة نشاط منتظمة تبلغ نحو 11 عامًا، تتراوح بين فترات ارتفاع وانخفاض، وبلغت ذروتها الأخيرة في أواخر 2024، مع أننا ما نزال في فترة نشاط شمسي مكثف تفسر تكرار الظواهر المرتبطة بالطقس الفضائي في الفترة الحالية.

خلال فترات النشاط المرتفع، تطلق الشمس كميات هائلة من الطاقة وجسيمات مشحونة إلى الفضاء، بما فيها التوهجات الشمسية والانبعاثات الكتلية الإكليلية، وهو ما قد يشكل مخاطر على الأرض ويؤثر في شبكات الكهرباء والأقمار الصناعية مسببًا اضطرابات أو انقطاعات في التيار الكهربائي.

وفي المقابل تحمل هذه النشاطات جانبًا جميلاً، إذ تتفاعل الجسيمات المشحونة مع الغلاف الجوي وتولد الشفق القطبي الشمالي، وهو ظاهرة طبيعية مبهرة تجذب الاهتمام.

وقد ساهم ارتفاع النشاط الشمسي في جعل الشفق القطبي مرئيًا عند خطوط عرض أقرب للجنوب من المعتاد، ما أتاح لسكان مناطق مثل المملكة المتحدة وأجزاء من الولايات المتحدة مشاهدة هذه الظاهرة، بعد أن كانت غالبًا حكرًا على المناطق القطبية.

ما هو الحد الأدنى الشمسي؟

وبحسب وكالة ناسا، تتجه الشمس نحو مرحلة أقل نشاطًا تعرف بالحد الأدنى الشمسي، والمتوقع أن تبلغ قرابة عام 2031، بينما لا تزال الفترة الحالية قريبة من الذروة، ما يجعل عام 2026 مرشحًا لأن يشهد مزيدًا من عروض الشفق القطبي حول العالم.

ولا يعود ازدياد فرص رصد الشفق القطبي إلى الشمس وحدها، بل إلى التقدم العلمي أيضًا، فقد أسهمت الأبحاث الحديثة، ومن بينها مهمة مسبار باركر الشمسي، في تعميق فهم العلماء لطبيعة النشاط الشمسي وآلياته، وهذا التطور مكّن الخبراء من تحسين التنبؤ بالطقس الفضائي ورصد التوهجات قبل وصولها إلى الأرض، ما يسمح بتحديد توقيت ومناطق ظهور الشفق القطبي بدقة أكبر.

وتواصل جهات متخصصة، مثل مكتب الأرصاد الجوية البريطاني ومركز التنبؤ بالطقس الفضائي في الولايات المتحدة، مراقبة الشمس على مدار الساعة وتوفير تحديثات آنية حول فرص مشاهدة الشفق القطبي ومناطقه المحتملة، ما يساعد الهواة والمتابعين على الاستعداد لمتابعة هذا المشهد الطبيعي النادر.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على