الدموع وأنواعها
توجد الدموع القاعدية باستمرار كطبقة واقية ترطب العين وتغذيها.
تُفرز الدموع الانعكاسية عند ملامسة العين لمثيرات مثل الدخان أو البصل، وتكون غالبًا مائية وتساعد في غسل العين.
تفرز الدموع العاطفية كرد فعل على مشاعر قوية مثل الحزن أو الفرح، وتنتج عن الجهاز الحوفي في الدماغ.
لماذا تختلف العاطفة في تركيب الدموع؟
تؤكد الدكتورة شريا جوبتا استشارية طب العيون أن الدموع العاطفية تختلف كيميائيًا عن الدموع القاعدية أو الانعكاسية، وتحتوي على نسب أعلى من هرمونات وبروتينات مرتبطة بالتوتر.
تحتوي الدموع العاطفية على مركبات مثل البرولاكتين وACTH والإنكيفالين الليوسيني، وتُفرز أثناء التوتر للمساعدة في تنظيم استجابة الجسم.
يرتفع الكورتيزول أثناء الضيق الشديد في الدم ويصل إلى الدموع، فبذلك يغيّر توازنها الكيميائي من أملاح وبروتينات، مما يجعل مذاقها معدنيًا أو مرًا.
ويشير الخبراء إلى أن وجود الكورتيزول في الدموع يعكس الاستثارة العاطفية وليس لتغيير الطعم نفسه.
إشارات إضافية
يعزز البكاء راحة نفسية لأنه ينشط الجهاز العصبي اللاودي، مما يعزز الشعور بالراحة والصحة العامة.
وتؤكد دراسة تضاريس الدموع للمصورة روز-لين فيشر أن مصادر الدموع تغير بنيتها، فدموع الحزن ودموع البصل تتبلور بنماذج مختلفة عند فحصها بالمجهر.



