ذات صلة

اخبار متفرقة

الأكلات الشعبية لها أصول.. إتيكيت تناول العدس وحمص الشام من غير فوضى

استخدم ملعقة مناسبة أو قطعة خبز نظيفة لتناول العدس...

خبير أبراج: برج الأسد الأكثر حظًا في 2026 وتحذير فلكي وحيد

تشير التوقعات إلى أن عام 2026 يحمل تغييرات مهمة...

كيفية اختيار الكوليه المناسب وفق شكل ياقة الفستان.. كملى شياكتك

الكوليه المناسب لفتحات الرقبة المختلفة فتحة الرقبة على شكل V اعتمد...

إشارة غير متوقعة تكشف عن إصابة طفلك بالتوحد وفرط الحركة.. طريقة المشي

ما علاقة وضعية الجسم عند الأطفال بالتوحد؟ تشير أبحاث إلى...

بخطوات سهلة.. طريقة عمل الكشك بطعم زمان

طريقة عمل الكشك يُعد الكشك من أشهر الأكلات الشعبية المرتبطة...

أيام في المكتب وأيام من المنزل.. دراسة تكشف أفضل أسلوب عمل يتناسب مع نفسية المرأة

عاد غالبية العاملين إلى المكاتب بعد انخفاض حدة الأزمة الصحية، بينما ظل خيار العمل من المنزل مُفضلًا لدى البعض، وتبيّن من تقرير نشره موقع أونلي ماي هيلث أن نمط العمل المختلط الذي يجمع بين العمل من المكتب والعمل من المنزل قد أصبح خيارًا عمليًا يوفر المرونة ويقلل الضغط الناتج عن التنقل والازدحام.

هل العمل من المنزل مفيد حقاً لصحتك النفسية؟

تشير دراسة حديثة من معهد ملبورن بجامعة ملبورن في أستراليا إلى أن نمط العمل المختلط يمكن أن يعزز الصحة النفسية للمرأة عندما يُدار بشكل جيد، فالإقلال من التنقل والمرور الطويل يساعد في تقليل التوتر ويمنح وقتًا إضافيًا للراحة والعائلة والأنشطة الشخصية، وهو ما يحسن المزاج والتوازن العاطفي.

كما يشير البحث إلى أن النمط المختلط يفيد الصحة النفسية بشكل كبير للمرأة عبر تقليل التوتر وضغط الوقت، حيث تمتلك الكثير منهن القدرة على الموازنة بين العمل والتزامات المنزلية ورعاية الأسرة، وتصبح أيام العمل المرنة أسهل في إدارتها.

وتضيف أن العمل من المنزل يتيح تحكمًا أفضل في جداول العمل، ويساعد على العمل خلال ساعات الإنتاجية العليا، كما أن بيئة المنزل المريحة قد تعزز الشعور بالأمان والراحة. مع ذلك، من المهم الحفاظ على روتين وحدود واضحة، لأن غياب التنظيم قد يؤدي إلى الوحدة أو الاحتراق الوظيفي. كما يجب أخذ فترات استراحة منتظمة، وتحديد ساعات عمل واضحة، والحفاظ على التواصل الاجتماعي كي يحصل الفرد على فوائد الصحة النفسية من العمل من المنزل.

تقول استشارية الطب النفسي إنه لا يوجد رقم ثابت لأيام العمل من المنزل يناسب الجميع، لكن الدراسات تشير إلى أن يومين في الأسبوع من العمل من المنزل قد يكون الخيار الأفضل للصحة النفسية، وهذا التوازن يسمح للأفراد بالاستمتاع بالمرونة وتقليل التوتر الناتج عن السفر، مع البقاء على اتصال اجتماعي في مكان العمل.

وتتابع قائلة: “العمل من المنزل يومياً قد يؤدي أحياناً إلى الشعور بالوحدة، وغياب الروتين وتداخل الحدود بين العمل والحياة الشخصية.” وتضيف أن العمل الكامل من المكتب قد يزيد من التوتر والإرهاق، بينما يساعد الوضع المشترك الأشخاص على البقاء منتجين دون الشعور بالعزلة. كما أن المزج بين أيام المنزل والمكتب يمنح الفرد النظام والمرونة والتوازن العاطفي، وهو أمر ضروري للصحة النفسية على المدى الطويل.

كيف يدعم نمط العمل المشترك الصحة النفسية للمرأة؟

وتؤكد الدكتورة ديفيا شري أن العمل من المنزل يتيح في بعض الأيام إدارة أفضل للوقت والحصول على مزيد من الراحة، ما قد يقلل من الاحتراق والشعور بالاندفاع. وفي الوقت نفسه، توفر أيام العمل من المكتب التواصل الاجتماعي والعمل الجماعي والحضور المهني، وهي أمور ضرورية لتعزيز الثقة والنمو الوظيفي. فإن النموذج المشترك يدعم التوازن بين العمل والحياة دون عزل كامل، وعندما تشعر النساء بقدرة أكبر على التحكم في وقتهن ومسؤولياتهن، غالباً ما يقل القلق وتتحسن الرؤية والتركيز والرفاهية العاطفية بشكل عام.

لماذا تستفيد النساء أكثر من غيرهن من نمط العمل المشترك؟

تذكر الطبيبة النفسية أن النساء يستفدن من هذا النمط أكثر من الرجال لأنه يمنح مرونة وتوازنًا أفضل بين العمل والالتزامات المنزلية ورعاية الأطفال أو كبار السن. يساعد العمل المختلط في تقليل أوقات التنقل والتحكم في جداول العمل، مما يعزز الصحة النفسية والإنتاجية ويسمح للنساء باستمرار وظائفهن وتطوير مسيرتهن المهنية من خلال العمل من المنزل مع البقاء على تواصل الزملاء في أيام المكتب. بهذا الشكل يصبح النموذج المختلط عاملًا رئيسيًا في تحسين الصحة النفسية ونمو المرأة المهني مقارنة بالاعتماد الكامل على العمل من المكتب.

ما تأثير العمل من المنزل على الصحة النفسية؟

تشير الدكتورة شري إلى أن العمل من المنزل قد يخلق أحيانًا شعورًا بالعزلة والوحدة إذا لم يلتقِ الزملاء شخصيًا، إذ يفقد الناس المحادثات العفوية والترابط الاجتماعي. وهذا النقص قد يجعل البعض يشعرون بالانفصال. كما أن العمل لساعات طويلة بمفردهم قد يؤثر على التحفيز والمزاج، ومع مرور الوقت قد تزداد مستويات التوتر. يمكن تقليل ذلك بتنظيم مكالمات الفريق المنتظمة، ولقاءات الاطمئنان الافتراضية، وأيام العمل المكتبية المخطط لها، إضافة إلى أخذ فترات راحة والبقاء نشطين اجتماعيًا خارج إطار العمل واتباع روتين ثابت.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على