ذات صلة

اخبار متفرقة

كيفية تحضير سلطة اليوسفى والخضار

ابدأ بتحضير ستة أكواب من الخضار الورقية المشكلة كقاعدة...

وجبات خلال عشر دقائق.. وصفات سريعة تُعينك في الأيام المزدحمة

تسعى هذه الخطة إلى توفير أكلات في 10 دقائق...

بعد جراحة في الركبة، ينسى مراهق هولندي لغته الأم ويتحدث الإنجليزية فقط.

حالة نادرة من متلازمة اللغة الأجنبية أُدخل المراهق إلى المستشفى...

تناول جرعات منخفضة من الفول السوداني يقلل من ردود الفعل التحسسية لدى الأطفال المرضى

أظهرت دراسة جديدة بقيادة SickKids ومستشفى مونتريال للأطفال أن...

تناول جرعات منخفضة من الفول السوداني يقلل ردود الفعل التحسسية لدى الأطفال المرضى

تفاصيل الدراسة ونتائجها

أظهرت دراسة جديدة قادها مستشفى الأطفال المرضى (SickKids) ومشفى مونتريال للأطفال أن الأطفال المصابين بحساسية الفول السوداني قد لا يحتاجون إلى جرعات كبيرة من العلاج المناعي الفموي لبناء حماية ضد الحساسية.

وذكرت تقارير صحية مستندة إلى مجلة الحساسية والمناعة السريرية أن جرعة صغيرة من الفول السوداني قد تساعد الأطفال المصابين بالحساسية وتقلل من خطر حدوث ردود فعل تحسسية شديدة نتيجة التعرض العرضي، مع آثار جانبية أقل من العلاج القياسي الحالي.

في كندا، يصيب حساسية الفول السوداني نحو 2% من الأطفال والبالغين، وتؤدي إلى دخول المستشفيات بشكل متزايد، وتستخدم طريقة العلاج المناعي الفموي لزيادة كمية الفول السوداني التي يمكن أن يتناولها الطفل قبل ظهور رد فعل تحسسي.

يتناول الأطفال الذين يتلقون هذا العلاج جرعات تدريجية من الفول السوداني حتى يصلوا إلى جرعة صيانة تُعطى بانتظام، بهدف الحفاظ على فوائد العلاج، بينما غالباً ما تستخدم الأساليب التقليدية جرعات كبيرة تستلزم إشرافاً طبياً مطولاً وتقدُّماً في العلاج قد يؤدي إلى انسحاب بسبب كراهة الطعم وآثار جانبية.

تفاصيل الدراسة وخلاصة النتائج

شملت الدراسة عشوائياً 51 طفلاً مصاباً بحساسية الفول السوداني، وقسمت المشاركين إلى ثلاث مجموعات: جرعة منخفضة جداً، جرعة قياسية، والتجنّب دون تلقي علاج مناعي للفول السوداني.

أظهرت كلتا مجموعتي العلاج المناعي بمقداراً متفاوتاً من الجرعات زيادة ملحوظة ومتماثلة في عتبات التحمل للفول السوداني، مما يوحي بأن تناول كميات قليلة يعزز قدرة الجهاز المناعي على التعامل مع كميات أكبر من الفول السوداني مقارنةً بالامتناع عن العلاج.

قالت الدكتورة جوليا أبتون، الباحثة الأولى في الدراسة، إن النتائج تدل على إمكانية وجود جرعات أقل من المتوقع سابقاً وتظل فعالة، بما يتيح خيارات أوسع للمرضى وتوفير رعاية أكثر مرونة.

كان لدى الأطفال في مجموعة الجرعة المستمرة 30 ملغ نسب سلبية أقل من المجموعة التي استمرت على جرعة 300 ملغ، ولم ينسحب أي طفل من العلاج، ما يجعل الجرعة الصغيرة مناسبة حتى لأولئك الذين لا يستسيغون طعم الفول السوداني.

أشار فريق البحث إلى أن بعض العائلات قد تختار الاستمرار على جرعات منخفضة للغاية، بينما قد يفضّل آخرون زيادة الجرعة تدريجياً وفق أهدافهم، وتعد هذه خطوة مهمة نحو وضع بروتوكولات آمنة وفعالة للعلاج المناعي الفموي للفول السوداني وتوسيع الوصول إلى هذا العلاج لعدد أكبر من الأطفال.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على