عوالم الألعاب المألوفة تساهم في تقليل التوتر وتوفير الاسترخاء
أظهرت دراسة علمية أن عوالم الألعاب المألوفة والنابضة بالحياة تساهم في تقليل التوتر وتوفير شعور بالاسترخاء وسط ضغوط الدراسة والحوسبة الرقمية، وبيّنت الدراسة أيضاً أن ألعاب فيديو معروفة مثل سوبر ماريو يمكن أن تكون لها آثار إيجابية واضحة على الصحة النفسية لدى الطلاب، وأن التعافي النفسي قد ينشأ أحياناً من تجارب بسيطة ومألوفة.
اعتمدت الدراسة على مقابلات واستبيانات شملت عدداً من الطلاب، حيث عبّر كثيرون عن شعور بالراحة والأمان أثناء اللعب.
شعور بالأمان مرتبط بذكريات الطفولة
أوضح المشاركون أن هذه الألعاب تعيد إليهم إحساس الطفولة بفضل القواعد البسيطة والعوالم الملونة وغياب الضغط، وهو ما يسهم في توفير استراحة نفسية من تراكم الواجبات الدراسية والإشعارات الرقمية والتفاعل المستمر عبر الإنترنت.
سوبر ماريو يكافح الإرهاق
أظهرت البيانات أن الطلاب الذين شعروا بدرجة أعلى من البهجة الطفولية أثناء اللعب أظهروا مستويات سعادة أعلى وانخفاضاً ملحوظاً في مخاطر الإرهاق العاطفي.
البهجة عامل أساسى فى خفض الإرهاق
وأوضحت النتائج أن السعادة هي العامل الكافي لتفسير هذه العلاقة؛ فالأهم ليس اللعب ذاته فحسب بل الفرح الناتج عنه وقدرته على تقليل الإرهاق النفسي.
فضول الطفولة كآلية نفسية داعمة
يُعَد فضول الطفولة آلية نفسية مستقلة تختلط عن أساليب المساعدة الذاتية التقليدية، وتعمل هذه الألعاب بطريقة هادئة وغير مزعجة، وتمنح لحظات قصيرة من المتعة والراحة تساعد على التخفيف من ضغوط الحياة اليومية.



