ذات صلة

اخبار متفرقة

ميتا تشتري Manus الصينية لتسريع تطوير وكلاء الذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة ميتا عن استحواذها على مانوس، شركة ناشئة...

بيتكوين تتراجع بنسبة 2.5% بعد فشلها في تجاوز مستوى 90 ألف دولار

تراجع سعر بيتكوين بنحو 2.54% ليصل إلى 87,358.6 دولاراً،...

لبناء العضلات وإنقاص الوزن: اعرف الوقت الأمثل لتناول البيض

التوقيت المثالي لتناول البيض ابدأ صباحك بتناول البيض المسلوق أو...

طريقة مبتكرة لتنظيف المطبخ بسرعة وبأقل جهد

ابدئي بتنظيم مطبخك بسرعة من خلال تطبيق خطوات مدروسة...

إغماء العروسين وألفاظ بذيئة: القصة الكاملة لفرح كروان ومشاكل وحفيدة شعبولا

تداول رواد مواقع التواصل خلال الساعات الأخيرة مقاطع من...

دليلك الشامل للتعامل مع نزلة البرد من بداية الأعراض وحتى التعافي

استيقظ في صباحٍ باردٍ على عطسة مزعجة أو حلقٍ متهيج، وتبدأ مواجهة نزلة البرد غالبًا كضيفٍ غير مرحبٍ يتسلل إلى الكبار والصغار بلا استئذان.

وعلى الرغم من كونه مرضًا خفيفًا في الغالب، إلا أن الإهمال قد يفتح الباب لمضاعفات غير متوقعة.

المرحلة الأولى: البداية

يبدأ الفيروس بالانتشار في الأغشية المخاطية للجهاز التنفسي العلوي خلال اليومين الأولين، مسببًا انسداد الأنف وسيلانًا مزعجًا، مع ألم بسيط في الحلق وإحساس بثقل في الرأس. تنصح الأطباء في هذه المرحلة بالراحة التامة وشرب السوائل الدافئة لدعم المناعة، لأن الجسم يعتمد على طاقته الداخلية لمحاربة الفيروس دون تدخل دوائي محدد.

المرحلة الثانية: الذروة بين اليوم الثالث والخامس

تتضح الأعراض في هذه المرحلة بشكل أكبر مع احتقان شديد في الأنف، سعال متقطع، وصوت مبحوح. غالباً ما يتحول المخاط من شفاف إلى أصفر أو أخضر، وهو جزء من استجابة الجهاز المناعي وليس دليلًا على وجود عدوى بكتيرية. يمكن استخدام بخاخات الأنف المالحة لتخفيف الاحتقان، وتجنب المكيفات والتدخين لأنها تفاقم الالتهاب.

المرحلة الثالثة: بداية التعافي

ابتداءً من اليوم السادس، تتراجع الأعراض تدريجيًا وتختفي الحمى إن وُجدت، ويتحسن التنفّس، لكن السعال قد يستمر لأيام أو أسابيع بسبب استمرار التهيّج في الممرات الهوائية. من المفيد هنا تناول المشروبات العشبية مثل الزنجبيل أو النعناع لتخفيف التهيّج والحفاظ على ترطيب الجسم لتعجيل الشفاء.

متى لا يكون الأمر “مجرد برد”؟

إذا استمرت الأعراض لأكثر من عشرة أيام دون تحسن، أو ظهر ألم في الوجه أو ضغط حول العينين والجبهة، فقد يكون السبب التهاب الجيوب الأنفية. وإذا صاحب الأعراض حكة في العين وسيلان مائي مستمر، فقد تكون الحساسية الموسمية وليست عدوى فيروسية. التمييز ضروري لتجنب الأدوية الخاطئة أو المضادات الحيوية بلا داعٍ، وهو خطأ يزيد من مقاومة البكتيريا للأدوية مع مرور الزمن.

الفرق بين البرد والإنفلونزا وكوفيد-19

تظهر فروق مهمة بين هذه الحالات: فالإنفلونزا تظهر فجأة وبشكل حاد مع ارتفاع سريع في الحرارة وآلام مبرحة في المفاصل. أما نزلات البرد فتتطور تدريجيًا وتبقى أعراضها خفيفة إلى متوسطة. وتظهر في كوفيد-19 علامات مثل فقدان حاستي الشم والتذوق أو اضطرابات في الجهاز الهضمي كالإسهال. لذا عند ظهور أي من هذه العلامات يجب استشارة الطبيب وإجراء الفحوص اللازمة لتحديد السبب بدقة.

كيف تحمي نفسك من نزلات البرد؟

تبدأ الوقاية بعادات بسيطة لكنها فعالة مثل غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون وتجنب لمس الوجه بعد ملامسة الأسطح العامة وتهوية الأماكن المغلقة وتقوية المناعة بغذاء غني بفيتامين C من الحمضيات والفلفل الأحمر، وتجنب الإرهاق وقلة النوم لأن المناعة الضعيفة هي أول ما يستغله الفيروس. ورغم أن لقاح الإنفلونزا لا يمنع نزلات البرد، فهو يحمي من العدوى المزدوجة التي قد تزيد من حدة الأعراض خلال الشتاء.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على