يتكوّن الكالو كمنطقة من الجلد تصبح أكثر سماكة نتيجة استجابة الجسم للاحتكاك أو الضغط المستمر على باطن القدمين أو أصابع القدم. عندما يحتك الجلد بحذاء ضيق أو خشن، يحاول حماية نفسه بتكوين طبقة إضافية من الخلايا الصلبة، ومع مرور الوقت يتصلب هذا النسيج ليكوّن قرصًا جافًّا قد يميل لونه إلى الاصفرار أو الرمادي. وفي بعض الحالات يصل التصلب إلى الأنسجة العميقة مسببًا ألمًا عند الضغط أو المشي. السبب الأساسي غالبًا هو الأحذية غير الملائمة، إضافة إلى المشي لمسافات طويلة أو وجود تشوهات في العظام مثل بروز الإصبع الصغير أو اعوجاج القدم.
الخطوات الطبيعية لإزالة الكالو في المنزل
ابدأ بنقع القدمين في ماء دافئ لمدة 10 إلى 15 دقيقة، مع إضافة ملعقة من الملح الخشن أو خل التفاح إن وُجد، ثم جفّفهما جيدًا قبل الانتقال للخطوات التالية. هذه النقعة تهيّئ الجلد لتليين الطبقة الصلبة وتسهّل التقشير دون ألم.
بعد النقع، افرك المنطقة المصابة بحجر الخفاف أو مبرد القدم بلطف مع تجنب الضغط الشديد حتى لا يتشقق الجلد. وإذا لم يتوفر الحجر، يمكن تحضير مقشر منزلي من ملعقة من دقيق الذرة مع ملعقة من ملح البحر وزيت الزيتون، وتُفرك المنطقة بحركات دائرية للمساعدة على إزالة الخلايا الميتة وتنشيط الدورة الدموية في الجلد.
بعد التجفيف، استخدم كريمًا غنيًا باليوريا أو زبدة الشيا أو طبقة رقيقة من زيت جوز الهند قبل النوم، مع ارتداء جوارب قطنية لتثبيت الترطيب. يساهم ذلك في تقليل عودة سماكة الجلد ومنع التشققات المؤلمة.
ينصح باستخدام ضمادات واقية مخصّصة لمسام الكالو أثناء النهار، وتجنب ارتداء أحذية ضيقة أو ذات كعب عالي. اختر حذاءً مريحًا بكعب منخفض وبطانة تسمح بتهوية القدم.
علاجات طبيعية مساعدة
الثوم المهروس يحتوي على مركبات الكبريت المضادة للبكتيريا، ويمكن وضعه مباشرة على الكالو لمدة عشر دقائق ثم الغسل جيدًا.
عصير الليمون يعمل كمقشّر خفيف بفضل حمض الستريك، ويُستخدم بقطنة صغيرة على المنطقة المتصلبة مع caution من وصوله للجروح.
صودا الخبز تُخلط مع قليل من الماء لتكوين معجون يوضع ليلاً لتفكيك الطبقات السميكة.
زيت الخروع يرطب الجلد بعمق ويخفف القساوة تدريجيًا عند الاستخدام المنتظم.
هذه الوسائل الطبيعية قد تخفف الألم والتصلّب، لكنها لا تغني عن زيارة الطبيب في حال استمرار المشكلة أو زيادة سماكتها.
متى يجب استشارة الطبيب؟
ينبغي مراجعة الطبيب أو أخصائي القدمين إذا ظهرت علامات نزيف أو إفرازات أو ألم شديد، أو إذا كان المريض يعاني من أمراض مزمنة مثل السكري أو اضطرابات الدورة الدموية. في هذه الحالات قد تُستخدم مستحضرات تحتوي على حمض الساليسيليك بتركيزات محددة، أو تُزال الطبقة المتصلبة بطريقة آمنة داخل العيادة.
