يتسبب الرجفان الأذيني في اضطراب ضربات القلب يصيب الحجرات العلوية ويؤدي إلى عدم انتظام النبض وتزايد مخاطر السكتة الدماغية ومشكلات القلب الأخرى.
تؤكد التوصيات أن التعديلات البسيطة في نمط الحياة والنظام الغذائي يمكن أن تُحدث فرقاً كبيراً في السيطرة على الحالة.
نظام غذائي صحي ومتوازن
ينصح باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن لمصابي الرجفان الأذيني، مع التركيز على الفواكه والخضراوات، البروتينات الخالية من الدهون، الحبوب الكاملة، البقوليات والمكسرات.
تشير الدراسات إلى أن المكسرات ثلاث مرات أسبوعيًا أو أكثر يمكن أن يقلل احتمال حدوث النوبات، كما أن النظام الغذائي النباتي يمكنه تقليل عوامل الخطر مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم وداء السكري، وهو ما يدعم الصحة القلبية بشكل عام. وليس من الضروري التحول الكامل إلى النباتية؛ فزيادة كمية النباتات في الوجبات اليومية خطوة فعالة وبسيطة.
الاعتدال في الكافيين والملح
ينصح بتناول الكافيين باعتدال، إذ لا يظهر تحليل من مجلة JAMA Internal Medicine أن الكافيين يزيد خطر الرجفان الأذيني بشكل واضح.
فيما يخص الملح، توصى بالتقليل خاصة لدى من يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو انقطاع النفس النومي، باستخدام بدائل خالية من الملح أو تقليل الأطعمة المصنعة والمالحة مثل البيتزا والحساء والوجبات الجاهزة.
أهمية الرطوبة والبوتاسيوم والمغنيسيوم
يؤدي الجفاف ونقص الإلكتروليتات إلى اضطراب ضربات القلب، لذا يجب الانتباه إلى الحصول على البوتاسيوم والمغنيسيوم من مصادر مثل الفواكه والخضراوات، الأسماك، الحبوب الكاملة، البقوليات والمكسرات، مع شرب كمية كافية من الماء على مدار اليوم. ولا حاجة للتركيز على مياه قلوية؛ فالماء العادي يكفي.
تحكم في الوزن ومراقبة السعرات
يساعد فقدان الوزن في تخفيف حدة الرجفان الأذيني، وتقل الالتهاب وتحسن وظيفة القلب عند التخلص من الوزن الزائد. كما يفضي متابعة السعرات الحرارية والوجبات اليومية إلى نتائج أفضل.
استشارة أخصائي التغذية
يساعد استشارة أخصائي تغذية معتمد المصابين بالرجفان الأذيني، خصوصًا مع وجود أمراض أخرى مثل السكري أو عند استخدام أدوية مميعة للدم، في وضع خطة وجبات متوازنة تأخذ في الاعتبار الأدوية والعناصر الغذائية اللازمة لتجنب التداخلات والتفاعلات.
