هل تعلم أن الأنف ينظف نفسه
ينظف الأنف نفسه بشكل تلقائي، حيث تعمل الأهداب الدقيقة، وهي تراكيب تشبه الشعر وتبطّن الممرات الأنفية، على دفع المخاط نحو الخلف ليبتلَع ويهضم في المعدة، لذا تتم معظم عملية التنظيف تلقائياً.
تشير دراسة أُجريت عام ٢٠٢٢ إلى وجود صلة محتملة بين عادة وضع الإصبع في الأنف وخطر التطور نحو الخرف، حيث أجرى فريق من الباحثين من جامعة جريفيث في أستراليا اختبارات على بكتيريا تسمّى الكلاميديا الرئوية، التي يمكن أن تصيب الإنسان وتسبب الالتهاب الرئوي. أُجريت الدراسة على الفئران، ولا يزال هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لتفسير هذه العلاقة بشكل دقيق، ومع ذلك كشفت الدراسة أن اللعب بالأنف وتلف الأنسجة الداخلية قد يجعل بعض أنواع البكتيريا طريقاً أسهل إلى الدماغ، فيستجيب الدماغ لوجودها بطرق تشبه أعراض مرض الزهايمر وربما تسهم الأبحاث المستقبلية في فهم بداية المرض.
طرق فعالة لتنظيف الأنف
يقدم النص أربع طرق فعالة لتنظيف الأنف، وهي غسل الأنف بمحلول ملحي مكوّن من ملعقة صغيرة من الملح غير المعالج باليود في كوبين من الماء المقطر أو الفاتر، مع إمالة الرأس إلى الجانب الأيمن وتوجيه المحلول إلى فتحة الأنف ليخرج من الأخرى وتكرار العملية على الجانب المقابل، وهو يساعد في إزالة المخاط والمواد المسببة للحساسية، ويمكن استخدامه مرة أو مرتين يوميًا. كما يمكن استخدام بخاخ الأنف الملحي بدون وصفة طبية عدة مرات يوميًا ليرطب الممرات ويزيل الإفرازات، وهو خيار مناسب للأطفال أو حالات الاحتقان الخفيف دون أدوية. يستنشق البخار عن طريق غلي الماء وصبه في وعاء، وتغطية الرأس بمنشفة واستنشاق البخار لمدة عشر دقائق. وأخيراً، يساعد الترطيب الجيد باستخدام جهاز ترطيب الهواء البارد ليلاً وشرب ثمانية أكواب من الماء يومياً في ترقيق المخاط وتسهيل التخلص منه تلقائياً.



