أرسى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم سلالًا غذائية على الأسر المتضررة في مخيم جباليا المدمر شمال قطاع غزة، وذلك في إطار الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق، واستجابة للاحتياجات المتزايدة التي تواجهها الأسر جراء الدمار الواسع وشحّ المواد الأساسية.
يعيش آلاف السكان في المخيم داخل خيام مؤقتة بعد تدمير غالبية منازلهم، وسط أوضاع معيشية قاسية ونقص حاد في الغذاء.
تولت عملية التوزيع ميدانيًا الشريك المنفذ مركز الثقافة والتراث السعودي، حيث نفذت آلية منظمة لضمان إيصال المساعدات إلى الأسر الأكثر احتياجًا داخل المناطق ذات الخطورة المرتفعة والتي يصعب الوصول إليها نتيجة التحديات المستمرة.
وأعربت الأسر المستفيدة عن بالغ شكرها وامتنانها للمملكة حكومةً وشعبًا، مؤكدين أن هذه المساعدات وصلت في وقت حرج، وأسهمت في التخفيف من المعاناة اليومية وشحّ الغذاء.
نفّذت المملكة، ممثلةً بمركز الملك سلمان للإغاثة، جسرين جويين وبحريين شملت حتى الآن 77 طائرة و8 بواخر نقلت أكثر من 7,699 طنًا من المواد الغذائية والدوائية والإيوائية، إلى جانب 912 شاحنة وصلت إلى القطاع، و20 سيارة إسعاف سُلِّمت لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
كما وقع المركز اتفاقيات مع منظمات دولية لتنفيذ مشاريع إغاثة بقيمة تجاوزت 90.35 مليون دولار، ونفذ عمليات إسقاط جوي بالشراكة مع الأردن لتجاوز إغلاق المعابر وضمان استمرار تدفق المساعدات.
ويجسد هذا الدعم المستمر موقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية عبر ذراعها الإنسانية، مركز الملك سلمان للإغاثة، في تجسيد القيم النبيلة والرسالة الإنسانية الراسخة.



