ألغاز غريبة حيرت العالم في 2025
أقلعت طائرة خضراء صغيرة من مطار جورج تاون في الثاني من أغسطس 2025 باتجاه تسمانيا، وعلى متنها غريغوري فوغان البالغ من العمر 72 عامًا وزوجته كيم وورنر التي تبلغ 66 عامًا وكلبهما مولّي، مع مسار يمر عبر مضيق باس ويتضمن توقفًا مخططًا للتزود بالوقود في فيكتوريا قبل الوصول إلى هيلستون. وبعد الساعة الخامسة مساء أبلغ أحد أفراد العائلة السلطات عن عدم وصول الزوجين إلى وجهتهما، فباشرت السلطات بحثًا موسعًا لم تتوصل نتيجته إلى شيء، ورغم إعادة فتح البحث مع تحسن الطقس لم تُسفر التحقيقات عن نتيجة حتى الآن وتُرك الأمر قيد المتابعة مع وجود احتمال لمعلومات جديدة قد تغير المسار.
استمرت جهود التحري عن اختفاء طائرة دون أثر دون أن يظهر أثر يستدعي تفسيرًا واضحًا حتى الآن، فتبقى الحقيقة غير معروفة وتبقى الأسئلة عالقة بين الأسباب المحتملة وغياب الدلائل الملموسة التي تفسر المصير الغامض.
عادت بالونات التجسس إلى الواجهة مع ظهور أجسام طائرة فوق ويسكونسن في يونيو ثم ألاسكا في أغسطس وبعدها منطاد ستراتوليت فوق كولورادو في أكتوبر، فاقتحمت المخاوف من الخصوصية وعدم وضوح طبيعة البيانات التي تُجمعها هذه الأجسام وتُستخدمها، مع تأكيد الإعلام أنها بالونات بحثية وتجاهل البعض لمصدرها يجعل القلق مستمراً لدى السكان المحليين.
رصدت طائرات مسيرة مجهولة قرب قاعدة عسكرية بلجيكية تضم أسلحة نووية أمريكية في أوائل نوفمبر، وترافقت الرؤيا مع موجتين من الطائرات الأولى كاختبار ترددات الأمن ثم أخرى أكبر حجماً ووصفت بأنها محاولة لزعزعة الاستقرار، ورغم تلميح الوزير البلجيكي بأن المصدر قد يعرفه لم تُعلن تفاصيل رسمية حتى الآن وتظل الأسئلة بلا إجابة واضحة.
تحولت صحراء نيفادا في أغسطس إلى مسرح لغز مقلق عندما تم العثور على أكثر من 300 كومة من رماد البشر قرب لاس فيغاس، وأكدت السلطات أن البقايا بشرية وليست نُظمًا أخرى، ورغم أن نشر الرماد في الأرض العامة قانوني، تبقى صلة هذا الاكتشاف بجنازات أو مناسبات بعينها غير موثقة وتستمر الشرطة في التحقيق لمعرفة من قام بنثر هذه الرماد ولماذا.
ازداد القلق من وعي الذكاء الاصطناعي مع ظهور تقارير عن حالات ذهان مرتبطة باستخدام برامج المحادثة الذكية، حيث تفاعل بعض المستخدمين مع التقنيات بشكل يوحي بأنها واعية أو تمتلك دوراً في حياتهم، فذكر رجل من نيويورك أنه أنفق نحو ألف دولار لبناء نظام يزعم أنه يحرر “إلهاً رقمياً”، بينما أدخل آخرون في عالم خارج الواقع وانفصلت حياتهم عن الواقع وتعرّضت علاقاتهم للضرر، ولا يزال العلماء والمطورون يبحثون عن السبب الحقيقي وراء قابلية بعض المستخدمين للسقوط في هذه الدوامات الذهنية.



