ذات صلة

اخبار متفرقة

كوبانج تعلن عن تعويضات بقيمة 1.18 مليار دولار عقب تسريب بيانات المستخدمين

تعويضات اختراق كوبانغ وقضاياها تعلن شركة كوبانغ عن تعويضات ضخمة...

هل تضطر آبل إلى تعويض ملايين المستخدمين في المملكة المتحدة؟

استأنفت آبل ضد حكم قضائي تاريخي أقر بأن الشركة...

سباق الفضاء: صاروخ صيني قابل لإعادة الاستخدام يتحدى سبيس إكس

أبرزت لاند سبيس طموحاتها من خلال اختبار صاروخ Zhuque-3...

53 جهة حكومية تشارك في ورشة التطوع المستدام لتعزيز العمل المؤسسي بالرياض

تنظم مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية بالتعاون...

دراسة: الرياضة تساهم في تقوية القلب من خلال إعادة تنظيم الأعصاب

دراسة جديدة من جامعة بريستول تكشف أن فوائد ممارسة الرياضة تتجاوز تقوية القلب وتعيد برمجة الأعصاب التي تتحكم بنبضه

تفاصيل التجربة والنتائج

أظهرت دراسة أُجريت على فئران مختبرية خضعت لتدريب مكثف لمدة عشرة أسابيع أن التمارين الرياضية المعتدلة لا تؤثر بالتساوي على الجهاز العصبي المتحكم بالقلب، بل تفضي إلى تغيّرات متباينة ومتضادة بين جانبي الجسم الأيمن والأيسر. يشير البحث إلى وجود نمط يسار-يمين مخفي في منظومة القيادة الآلية بالجسم يساعد في تشغيل القلب بشكل مختلف بين جانبي الصدر.

ناقش الباحثون أن هذا النمط قد يفسر سبب نجاح بعض علاجات القلب بشكل أفضل على جانب واحد مقارنة بالآخر، وفي المستقبل قد يساعد الأطباء في توجيه العلاجات بدقة وفعالية أكبر.

نتائج وآليات التحفيز العصبي

بعد انتهاء فترة التمرين، فحص الباحثون الأعصاب التي تتحكم في القلب لدى حيوانات التجربة، ووجدوا فروقاً بين الجانب الأيمن والأيسر لم تُلاحظ عند فئران غير نشطة. في الجانب الأيمن ازداد عدد الخلايا العصبية في مركز العصب المسؤول عن إرسال إشارات لزيادة سرعة ضربات القلب، ما يوحي بزيادة الترابط العصبي، بينما في الجانب الأيسر ارتفع حجم الخلايا العصبية الموجودة بشكل ملحوظ، وهو دليل على نوع مختلف من التكيف.

كما أظهرت النتائج أن التمارين تعيد تشكيل نظام التحكم العصبي للقلب بطريقة خاصة بكل جانب، بدلاً من التأثير على الجانبين بالتساوي. وصف الباحثون العقد النجمية بأنها مفتاح تحكم دقيق في شدة تحفيز القلب، ويُعتقد أن فرط تحفيز هذه العقد قد يرتبط بآلام صدرية واضطرابات نظم قلبية خطيرة.

الأهمية والمستقبل

لا تزال هذه النتائج في مراحلها الأولية وتستند إلى أبحاث على الحيوانات، وليست دليلاً على التأثير نفسه عند البشر، وتحتاج إلى دراسات إضافية قبل تطبيقها في رعاية المرضى. وتخطط الدراسات المستقبلية لاستكشاف ما إذا كانت تغيّرات مماثلة تحدث بين جانبي القلب لدى البشر، وما إذا كان فهم هذا النمط اليساري-اليميني قد يساعد في تفسير اختلاف استجابة العلاجات القلبية بين الجانبين، مما يمهّد الطريق لعلاجات أكثر دقة وتخصيصاً لحالات الذبحة الصدرية واضطرابات النظم.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على