تريندات بارزة في 2025
انتشر عام 2025 عدد من الترندات على منصات التواصل الاجتماعي بشكل لافت، وشغلت الأنظار بين الشباب والمرأة المصرية الباحثة عن كل جديد، فبين الفكرة المبهجة والفائدة الحقيقية تفاوتت الترندات وتفاوت أثرها عبر السوشيال ميديا.
انتشر تريند الكركم بشكل لافت، حيث جمع بين العلم والفن والدهشة في تجربة بسيطة يمكن تنفيذها في المنزل، ولا تحتاج التجربة سوى كوب ماء وملح وكركم، وإضاءة الهاتف لإحداث تأثير بصري واضح يجعل المستخدمين يتبادلونها بسرعة.
برزت فيديوهات القطط الشهيرة التي ظهر فيها الثنائي “الصاوي وجمعة” بعدما تخيل أحد المارة حواراً بين قطتين في الشارع، فانتشرت المقاطع بشكل واسع بسبب روح الدعابة وخفة الظل.
انتشرت لعبة “لابوبو” كتريند مميز بين محبي الأشياء الغريبة، فهي ليست دمية اعتيادية لكنها تشبه ميدالية صغيرة يعلقها الفتيات على حقائبهن، ورغم بساطتها كانت غرابتها سبباً في انتشارها.
حقق تريند فويسات الأمهات انتشاراً واسعاً، حيث استخدم الأبناء تسجيلات صوتية تحاكي طريقة الأمهات والآباء في إعطاء النصائح والسؤال عن تحركات الأسرة عند غيابها، فاقترب من الواقع وملأ المواقف اليومية في البيوت المصرية.
اعتمد تريند غريب في بيتي على تركيب صور لأشخاص مجهولين داخل المنزل أو إعداد مقاطع فيديو تبدو كأنهم يهددون بطرد أفراد الأسرة أو البقاء معهم، فثار الجدل حول المخاطر النفسية والتأثير السلبي خصوصاً على الأطفال وكبار السن.
تصدر ترند افتتاح المتحف المصري الكبير منصات التواصل الاجتماعي، حيث شارك ملايين المستخدمين في الاحتفال بالحدث التاريخي وأبرزت موجة فخر بالحضارة المصرية القديمة.
ظهر فوتوسيشن فرعوني كجزء من الاحتفال، حيث تبنى المستخدمون مشاهد تعبّر عن الحضارة الفرعونية وتفاعلوا معها عبر عروض تصوير وتعديلات فنية مستوحاة من تراث مصر العريق.
انتشر تريند تحويل الصور الشخصية إلى صور فرعونية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، فصار بإمكان المستخدمين تعديل صورهم لتظهر كأعمال فنية فرعونية تعزز الانتماء للحضارة القديمة وتنتشر بشكل واسع.
اجتاح تريند “6 7” منصات التواصل بين أجيال جيل Z وجيل ألفا، ورغم أنه لا يحمل معنى حرفياً، أصبح وسيلة تعبير عن المزاج والردود الساخرة وغير المتوقعة بين الشباب.
انتشر تريند من يحبك بصـدق يهدى شالاً أحمر، وهو جزء من تقليد تقليدي يعود إلى شهر نوفمبر المعروف بالحالة العاطفية، حيث يربط الكثيرون بين هدية الشال الأحمر وما ترويه الأساطير عن الحب والاهتمام في فصل الشتاء.



