رُطِّب جسمك بشرب كميات وافرة من السوائل، وفقًا لموقع Physiomer، فذلك يعزز إنتاج الخلايا المخاطية التي تشكل حاجزًا داخليًا ضد مسببات الأمراض، كما يساعد على تنظيم الحرارة والحفاظ على وظائف الأعضاء وتحسين جودة النوم.
دعم الترطيب والمناعة
يزيد تناول كميات مناسبة من فيتامين سي من دعم الجهاز المناعي، ويمكن تحقيق ذلك من خلال نظام غذائي غني بالحمضيات والبطاطا والبروكلي وغيرها، كما يمكن استخدام المكملات الغذائية مرة أو مرتين يوميًا، مع مراعاة أنها قد تحتوي أيضًا على فيتامينات ومعادن أخرى تدعم الصحة المناعية.
يبقى النوم الكافي الرفيق المثالي للجسم أثناء المرض، إذ يحتاج الجهاز المناعي إلى طاقة كبيرة لمواجهة العدوى، فالنوم والراحة الكافية يساعدان على التعافي وتجنب الإجهاد المفرط.
الدفء والكمادات
تُساعد الكمادات الساخنة أو الباردة في تخفيف أعراض شائعة كاحتقان الأنف، وتخفيف آلام العضلات، وخفض الحرارة عند الحاجة، ويمكن تكرار استخدامها حسب الحاجة.
احرص على توفير تغذية كافية عبر زيادة تناول الطعام مع التركيز على الفواكه والخضروات واللحوم الخالية من الدهون والحبوب الكاملة لضمان نظام غذائي متوازن، وفي حال وجود احتياجات غذائية خاصة يُنصح باستشارة الطبيب.
المشروبات الدافئة والروائح
يُعدّ شرب كوب دافئ من الشاي مفيدًا جدًا، فالمشروبات الساخنة تخفف احتقان الأنف وتهدئ التهاب الحلق، كما أن بعض أنواع الشاي العشبي تحتوي مضادات أكسدة تدعم الصحة العامة.
استرخِ مع الروائح المهدئة من خلال العلاج بالروائح العطرية؛ فزيت اللافندر والزنجبيل والأوكالبتوس تقدم خصائص قد تساهم في تخفيف الصداع واحتقان الأنف وتساعد على النوم والاسترخاء.
انغمس في حمام بخار لتخفيف آلام الجسد وترطيب الحلق وفتح الممرات التنفسية أثناء الاسترخاء، كما يمكن أن يساهم في خفض الحرارة وتنشيط الجسم.
حساء الدجاج والوجبات الداعمة
تناول حساء الدجاج والشوربات الساخنة يوفر عناصر غذائية مهمة مثل فيتامينات A وC، إضافة إلى خصائص مضادة للأكسدة التي تدعم المناعة وتكون خيارًا جيدًا عند فقدان الشهية.



