ذات صلة

اخبار متفرقة

تحذير: 9 أشياء قد تعرضك لخطر سرطان الكبد، وهذه طرق الوقاية منها.

تزيد العوامل السلوكية والظروف الصحية من احتمالات الإصابة بسرطان...

طنين الأذن: العلاج بالموسيقى والعلاج السلوكي المعرفي

يُعَدّ طنين الأذن مشكلة أكثر من مجرد إزعاج؛ فهو...

تأكد أولا من العلامات التي يجب ملاحظتها قبل تناول فيتامين د

اعرف أن نقص فيتامين د قد يظهر بأعراض قد...

طبيب نفسي يحذر من اللجوء إلى مصحات غير مرخصة لعلاج الإدمان: مضاعفات غير متوقعة

أثارت واقعة الهروب من مصحة علاج الإدمان غير المرخصة...

كاتشب أم مستردة: الفرق بين 11 نوعاً من الصلصات من حيث القيمة الغذائية

توضح هذه المقالة أن الصلصات المختلفة تعتمد في الأساس...

دراسة: الرياضة تعزز قوة القلب من خلال إعادة تنظيم الأعصاب

أظهرت دراسة أجريت على فئران مخبرية خضعت لتدريب مكثف لمدة عشرة أسابيع أن التمارين الهوائية المعتدلة لا تغيّر الجهاز العصبي المتحكم في القلب بشكل متساوٍ، بل تُحدث تغيّرات متباينة ومتضادة بين جانبي الجسم الأيمن والأيسر، وهو اختلاف لم يُلاحظ كثيراً حتى الآن.

وأفاد الباحثون بأن هذا الاختلاف يشير إلى نمط يسار-يمين مخفي في نظام الطيار الآلي الذي يساعد في تشغيل القلب، ما قد يفسر سبب تفوق بعض العلاجات القلبية في تعديل وظائف القلب على جانب دون آخر، وفي المستقبل قد يُسهم في توجيه العلاجات بدقة أكثر.

تفاصيل الدراسة والنتائج

بعد عشرة أسابيع من التمارين الهوائية، فحص الباحثون الأعصاب التي تتحكم في القلب ووجدوا فروقاً بين الجانبين لم تظهر في فئران لم تمارس التمارين.

في الجانب الأيمن، ازداد عدد الخلايا العصبية في مركز العصب المسؤول عن إرسال إشارات زيادة السرعة إلى القلب، ما يشير إلى زيادة الترابط العصبي، أما في الجانب الأيسر فازداد حجم الخلايا العصبية الموجودة دون ارتفاع عددها بنفس المقدار، مما يوحي بتكيف نوعي مختلف.

كما أظهرت النتائج أن التمارين الرياضية تعيد تشكيل نظام التحكم العصبي للقلب بطريقة خاصة بكل جانب، بدلاً من التأثير المتساوي على كلا الجانبين، وهو ما قد يساعد الأطباء في توجيه العلاجات بشكل أكثر دقة وفعالية خصوصاً للمرضى الذين لا يستطيعون ممارسة الرياضة أو لا تتحسن أعراضهم بتغيير نمط حياتهم.

شبّه الباحثون العقد النجمية في هذه العملية بمفتاح تحكّم دقيق في شدّة تحفيز القلب، وهو أمر مهم لأن فرط تحفيز هذه العقد يرتبط بآلام صدر واضطرابات نظم قلبية خطيرة.

أهمية الدراسة وآفاقها المستقبلية

لا تزال هذه النتائج في مراحلها الأولية وتستند إلى أبحاث على الحيوانات، لذا لا تثبت التأثيرات نفسها على البشر، ويتطلب إجراء مزيد من الدراسات قبل أن تُترجم إلى رعاية مرضى.

يُشدد الباحثون على أن الدراسات المستقبلية ستستكشف ما إذا كانت تغيّرات عصبية مشابهة تحدث بين الجانبين الأيمن والأيسر لدى البشر، وما إذا كان ذلك يساعد في تفسير سبب عمل بعض العلاجات القلبية بشكل أفضل على جانب من القلب مقارنة بالآخر، مما قد يمهد الطريق لعلاج أكثر تخصيصاً للذبحة الصدرية واضطرابات نظم القلب.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على