العلاجات الطبيعية لنزلات البرد والإنفلونزا
احرص على ترطيب جسمك بشرب كميات كافية من السوائل عند المرض، فذلك يعزز إنتاج خلايا الغشاء المخاطي التي تشكل حاجزًا داخليًا ضد مسببات الأمراض، كما يساعد الجسم على تنظيم الحرارة ووظائف الأعضاء وتحسين جودة النوم.
يُنصح الأطفال من سن 13 عامًا فما فوق والبالغين عمومًا بشرب لترين من الماء يوميًا للحفاظ على صحتهم. أما الأطفال من سن 5 إلى 8 سنوات، ومن سن 9 إلى 12 سنة، فيُنصح بشرب لتر واحد ولتر ونصف على التوالي.
تناول كميات كافية من فيتامين سي يمكن أن يعزز المناعة، وذلك عبر الغذاء الغني بالحمضيات والبطاطا والبروكلي وغيرها. كما يمكن استخدام المكملات الغذائية مرة أو مرتين يوميًا، وقد تحتوي بعض هذه المكملات على فيتامينات ومعادن أساسية أخرى تدعم الجهاز المناعي.
الراحة في السرير هي الرفيق المثالي، فالنوم الكافي يسرع الشفاء. عند الإصابة، يحتاج الجهاز المناعي إلى طاقة كبيرة لمحاربة العدوى، لذا يوصى بالبقاء في الفراش وتجنب الأنشطة المجهدة حتى اختفاء الأعراض.
تُساعد الكمادات الساخنة أو الباردة في تخفيف عدد من أعراض البرد والإنفلونزا، مثل فتح الجيوب الأنفية، واسترخاء العضلات، وخفض الحرارة. يمكن تكرار استخدامها يوميًا أو عند الحاجة.
تناول وجبات صحية يعزز التغذية اللازمة للجسم المصاب، فيشمل النظام الغذائي فواكه وخضراوات، إضافة إلى اللحوم الخالية من الدهون والحبوب الكاملة. في حال وجود احتياجات غذائية خاصة بسبب حالة صحية، يجب استشارة الطبيب فيما يخص تناول الطعام.
المشروبات الدافئة مفيدة جدًا للصحة، فشرب الشاي الساخن يساعد في تخفيف الاحتقان وتسكين التهاب الحلق. كما أن العديد من أنواع الشاي تحتوي على مضادات أكسدة تفيد الصحة العامة.
يمكن أن يساهم العلاج بالروائح العطرية في تخفيف أعراض نزلات البرد والإنفلونزا، حيث توفر الزيوت العطرية مثل اللافندر والزنجبيل والأوكالبتوس خصائص مضادة للفيروسات وتساعد في خفض الحرارة وتخفيف الالتهابات، كما تعزز الاسترخاء والنوم.
انغمس في حمام بخار لتخفيف آلام الجسم وفوائد أخرى تعزز الشفاء. يساعد بخار الماء أثناء الاسترخاء في ترطيب الحلق وفتح الممرات التنفسية، مما يسهل التنفس، كما يمكن أن يسهم في خفض الحرارة وتنشيط الجسم.
حساء الدجاج يعد خيارًا غنيًا بالعناصر الغذائية ويفيد في مقاومة الزكام، فالحساء يحتوي على فيتامينات A وC ومركبات مضادة للأكسدة التي تدعم المناعة. كما يمكن أن يكون خيارًا مناسبًا عندما تقل الرغبة بتناول الطعام.



